يا عزيزي كلهم لصوص!!!.

يحق (لمهرجي)  فعالية الائتلاف الوطني الجنوبي في شبوة المقررة غدا حمل الطبل والمزمار ابتهاجا بما جنوه من مال في سوق النخاسة وشراء الذمم!.

لكن ليس من حقهم، استفزاز  الحجر  والشجر  قبل البشر،  وهم يرفعون لافتة مضحكة مبكية في آن واحد  مفادها:
" دماء  شهداء الجنوب أمانة في اعناقنا
والمتاجرة بتضحياتهم خيانة للقضية  الجنوبية"!!!.

اي انحطاط وأي (سوقية)  أكبر من ذلك الدجل والافتراء على الأموات (الشهداء)،  ممن ضحوا بأنفسهم من أجل الحرية والعزة لوطنهم و  قضيتهم العادلة؟!.

هؤلاء  (النفر ) يضحكون على من، ولأجل من.. ؟!.

وهل ينتظر شعب الجنوب النصر  ممن خلعوا رداء الحياء في الحانات، ولبسوا لباس العهر والتملق؟!!.

تذكرت  " إذا لم تستح فأصنع ما شئت ...؟!.

يقول أدهم  شرقاوي:

إن كان لك حاجة عند الكلب فقل له :
" يا سيدي"!

مثل هذه الأمثال هي التي جعلتنا حفنة متملقين

وجعل الكلاب يصدقون أنهم سادة!!!.

ولك الله يا شعب الجنوب!.

مقالات الكاتب

الذاكرة المتأخرة!

قابلتُ واحدًا من أفضل الإعلاميين والصحفيين اليمنيين في البدايات الأولى لعام ٢٠١٩م، وتناقشنا في العدي...

الأسود والثعالب!

تكاد تكون محافظة شبوة أكثر محافظات البلاد دفعاً لثمن وحدويتها، وجنوبيتها، في آن واحد، ذلك الثمن دائم...

(صفعة) باكريت !

لا أجيد التطبيل ونفخ المزامير، ولم أحمل يوما المباخر، نفاقا، ورياء، طوال ممارستي العمل الصحفي  ...

الضحكة والعار..!

أقاموا الدنيا ولم يقعدوها، فتشوا في جيناته، وشغله، لم يرحموه، ووجهوا الشتائم، وطالبه (البلية) علي ال...