يا عزيزي كلهم لصوص!

جاء إتفاق الرياض (الورقي)، ليؤكد حقيقة أطراف الصراع السياسي المتداخل في ثنايا ومفاصل المحافظات المحررة تحت وصاية حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

الحقيقة هي معروفة_ لا تقبل النقاش_ ينكرها من به عمى البصر والبصيرة، أو شارب حبوب منع (الفهم)، ومتعاط للمسكرات، وليس (المكسرات)!!!.

شرعية (العهر ) والفنادق، تبحث عن الحفاظ على مصالحها وملذاتها_ الموجودة اصلا_ بينما الانتقالي فضح نفسه ونرجسيته وبحثه  عن السلطة ولو بالمشاركة في ظل حكومة (فاسدة) التي ما انفك يصفها بتلك الصفة واقذع الشتائم!

وتأكيدا على ذلك ما قاله (سيدي الرئيس) الزبيدي لانصاره_ وهم يصفقون ويهللون ويزغردون_ إنهم اليوم باتوا شركاء في الموارد، ولم يقل شركاء في صنع القرار، وشتان ما بينهما من أهداف وغايات، ومع هذا نال من التصفيق ما ناله!!!.


آخر شيء فكر فيه طرفا الصراع، هو الشعب المغلوب  على امره، وهو جزء  من الشعب الذي أراد له (الثلاياء) الحياة، وهتف ضده بالموت!!!!.

مقالات الكاتب

الذاكرة المتأخرة!

قابلتُ واحدًا من أفضل الإعلاميين والصحفيين اليمنيين في البدايات الأولى لعام ٢٠١٩م، وتناقشنا في العدي...

الأسود والثعالب!

تكاد تكون محافظة شبوة أكثر محافظات البلاد دفعاً لثمن وحدويتها، وجنوبيتها، في آن واحد، ذلك الثمن دائم...

(صفعة) باكريت !

لا أجيد التطبيل ونفخ المزامير، ولم أحمل يوما المباخر، نفاقا، ورياء، طوال ممارستي العمل الصحفي  ...

الضحكة والعار..!

أقاموا الدنيا ولم يقعدوها، فتشوا في جيناته، وشغله، لم يرحموه، ووجهوا الشتائم، وطالبه (البلية) علي ال...