كتب عبدالملك الصوفي:وللحرّيّة الحمراء باب .. بكلّ يد مضرّجة يُدقُّ.
وللحرّيّة الحمراء باب .. بكلّ يد مضرّجة يُدقُّ. عن عهدٍ اختل فيه ميزان الحق، أتحدث… عن أحل...
ابوه الذي مات شهيدا ، اورثه وصية وبندقية .. وجد نفسه في اتون حرب جديدة قبل ان يستوعب ماحدث .. الرصاص المنهمر عليه من كل مكان كان درسه الاول .. رصاصة من تلك الرصاصات اخترقت قلبه ، لكنها اخطات الورقة التي كانت في جيبه والتي كتبت فيها زوجته طلبات لمولودهما الأول : حليب ، بودرة ، حفاضات .. نسي ان يشتريها وبقيت هناك بكل تفاصيلها الصغيرة مثل بكاء طفل ، شاء حظه ان ياتي إلى الدنيا ليخرج اباه منها .. ويبقى البقاء سابقا لكل سؤال ...