تدهور «صادم ومؤلم» للاقتصاد في صنعاء... إغلاقات واسعة وركود غير مسبوق يهدد القطاع التجاري

كريتر سكاي/خاص:

​شهدت العاصمة صنعاء خلال الفترة الأخيرة تدهورًا اقتصاديًا وماليًا بالغ الصعوبة، حيث وُصِف المشهد العام بـ«الصادم والمؤلم» في ظل موجة من الإغلاقات التجارية واسعة النطاق وتوقف عدد كبير من الشركات والمشاريع عن العمل، مما ينذر بتعمق الأزمة المعيشية.


​ ركود غير مسبوق وإفلاس التجار
​تعاني العاصمة صنعاء من حالة ركود غير مسبوقة، انعكست على القطاع التجاري بوضوح:
​إغلاق المتاجر: أُغلقت متاجر كثيرة أبوابها بشكل نهائي.
​إعلان الإفلاس: أُعلن إفلاس عدد من التجار البارزين.
​مغادرة السوق: اضطر تجار آخرون إلى مغادرة السوق كليًا، عاجزين عن مجاراة الظروف القائمة.
​أوضاع قانونية ومعيشية صعبة: يواجه العديد من التجار أوضاعًا قانونية ومعيشية قاسية نتيجة العجز عن الوفاء بالتزاماتهم المالية تجاه الموردين والجهات الأخرى.
​📉 الأسباب: الجبايات وانعدام السيولة
​ما يجري في صنعاء يعكس عمق الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعصف بالبلاد. وتأكد أن الضغط المتزايد على القطاع التجاري، لا سيما عبر آليات الجبايات المتعددة وانعدام السيولة النقدية، قد جعل الاستمرار في العمل شبه مستحيل لكثير من التجار والمستثمرين.


​ نصائح للتجار للنجاة من الأزمة
​في ضوء هذا الوضع الحرج، وُجِّهت نصيحة هامة للتجار بضرورة التحلي بالحذر والعمل ضمن حدود الإمكانيات المتاحة. وشُدِّد على تجنب ما يلي:
​التوسع السريع.
​المغامرة بأموال الآخرين.
​وأكدت النصيحة أن هذه المرحلة تتطلب اتخاذ خطوات بطيئة ومدروسة تتناسب مع الواقع الاقتصادي القائم، لضمان استمرار الأعمال وتجنب الخسائر الكبيرة.