اول جلسة لمحاكمة منتحل صفة اميرة محمد في عدن
افادت مصادر بان تقرر عقد اول جلسة لمحاكمة اميرة محمد في عدنوبحسب مصادر فان غدا الأحد انعقاد الجلسة ا...
اعتبر الخبير العسكري محمد الكميم أنّ الضبطيات المتكررة لشحنات أسلحة ومخدرات «تكشف حقائق خطيرة» حول دور ميناء الحديدة، ودعا إلى معالجة أمنية وقانونية فورية لمتابعة ما وصفه بـ«شبكة التهريب التي كانت تغذي المشروع الحوثي-الإيراني».
وقال الكميم في تغريدة نشرها إنّ «منذ يوم تدمير ميناء الحديدة من قبل الكيان الإسرائيلي» — وفقًا لما أورد — بدأت تظهر أمام الرأي العام حقيقة لم تكن واضحة سابقاً، مضيفًا: «لا يكاد يمر يوم إلا وتُضبط شحنات مهولة من الأسلحة والمخدرات، بحرًا وبرًا».
ووصف الكميم الموانئ في السابق بأنها لم تكن مجرد موانئ تجارية أو إنسانية، بل «وكر للتهريب وميناء للحرب والسموم والموت»، مشيرًا إلى أن الأسلحة دخلت لتقوّض الأمان وتزهق أرواح اليمنيين، فيما دخلت المخدرات لتقوّض مستقبل الشباب.
وقال الكميم: «ما يُضبط اليوم هو رأس جبل الجليد، وما خفي أدهى وأعظم»، معتبرًا كل عملية ضبط «طعنة في مشروع التمدد الإيراني عبر أدوات محلية، وكل كشف هو انتصار في معركة استعادة الدولة». وأضاف أن فقدان الحديدة لشريان الإمداد هذا سيُضعف قدرة الميليشيا على التمويل والتسليح.
كما دعا الخبير العسكري إلى تسريع إجراءات التحقيقات الدولية والمحلية لمعرفة شبكات التهريب وتقديم المتورطين إلى العدالة، مؤكدًا أن المعركة الأمنية لا تقتصر على ضبط الشحنات بل تتطلب «إجراءات قانونية وملاحقات مالية وجذرية لمنع عودة تلك الشبكات».