العولقي عاش بثبات الجبال، وخرج من المعركة أنظف من بياض الندى

قال الصحفي العدني البارز عبدالرحمن انيس:صباح الخير على من بقي واقفًا رغم العواصف ..
صباح على الرجال الذين لا يبدلون مواقفهم مع تغير الفصول ..

تذكرت هذا الصباح سالم ثابت العولقي ذاك الذي لم يساوم، ولم يساير، ولم يبدل رايته حين اشتدت عليه الرياح .. 
عاش بثبات الجبال، وخرج من المعركة أنظف من بياض الندى.
واضاف:
لكن ما يؤلم في حكايات الرجال ليس خصومهم، بل أصدقاؤهم الذين خذلوهم حين كانوا أحوج ما يكونون إلى الصوت لا الصمت، وإلى الموقف لا المواربة.

خذلوه لأن المبدأ عندهم مؤقت، والمصلحة دائمة ..
خذلوه لأنهم اعتادوا أن يصفقوا للأقوى لا للأصدق ..
واختتم:
ومع ذلك، سيبقى التاريخ أمينًا .. ينسى المصفقين، ويتذكر الثابتين.

أما أنت يا سالم .. فستبقى شاهدًا أن في زمن التلون، ما زال بيننا لون اسمه الوفاء، وفاؤك لمبادئك وصدقك مع نفسك وقضيتك ورفاق دربك رغم الخذلان.