الكشف عن استخدام بيانات اليمن في هذا الامر

كريتر سكاي/خاص

قال الوزير السابق الدكتور عبدالرقيب سيف فتح، إن المتتبع للتحذيرات المتكررة التي تطلقها الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في المجال الإنساني بشأن الأوضاع في اليمن، سيلاحظ أنها تتكرر سنويًا وتحديدًا مع اقتراب نهاية كل عام.

وأوضح فتح أن هذا النمط المتكرر من التحذيرات يستدعي من الحكومة اليمنية ومكونات الشرعية متابعة دقيقة وتقييمًا جادًا لتلك البيانات وأهدافها، مشيرًا إلى أن معظمها يهدف إلى الحصول على تمويلات إضافية لا أكثر.

وأكد أن المتابعة الحقيقية والمحاسبة لنتائج تلك التمويلات وأثرها على الأرض، كفيلة بكشف حجم التلاعب والتكرار الذي يرافق عمل بعض المنظمات الدولية في الملف الإنساني باليمن.