اول تعليق لوزير الداخلية لجريمة قتل الخليفي
أشاد وزير الداخلية، اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم مع مدير عام شرطة مح...
في مشهد يعكس هشاشة الوضع الأمني وتغوّل الجماعات المسلحة في المؤسسات المدنية، شهدت مدينة #زنجبار صباح اليوم الاثنين اشتباكات مسلّحة متقطعة في باحة مؤسسة التأمينات والضمان الاجتماعي بمحافظة #أبين أدت إلى حالة من الذعر وسط حي سكني مكتظ بالعائلات دون أي اعتبار لسلامة السكان وخصوصاً النساء والأطفال..
وأفادت مصادر محلية أن الإشتباكات اندلعت بين عناصر تابعة للمدير السابق للمؤسسة "عبدربه أمعبد" وقوات امنية، التي تدخلت بقوة السلاح لفرض المدير الجديد بالقوة، في سابقة خطيرة تمثل استخفافًا بالمؤسسات الإدارية والقوانين الناظمة لها.
المفارقة الصادمة أن في #زنجبار قائد عسكري حضر بنفسه إلى الموقع مع عدد من عناصره، وقام بطرد المدير السابق بالقوة، ليفتح الطريق أمام المدير الجديد لمباشرة مهامه، دون أي اعتبار للإجراءات القانونية أو التنسيق مع السلطات المحلية، ما يعكس مدى التداخل بين القرار الإداري والسلاح المنفلت
الحادثة وقعت في حي سكني مكتظ وسط المدينة، ما أدى إلى إثارة الهلع بين السكان، لا سيما النساء والأطفال، في وقت لم تُراعَ فيه حرمة المكان أو سلامة المدنيين، حيث سُمعت أصوات إطلاق النار بشكل متقطع لأكثر من ساعة.
يُشار إلى أن مؤسسة التأمينات والضمان الاجتماعي في #زنجبار كانت قد شهدت تجاذبات إدارية في الأشهر الأخيرة، على خلفية قرارات تعيين وتكليف متضاربة، وسط بيئة أمنية هشة تتحكم فيها تشكيلات مسلحة أكثر من الجهات الرسمية.