الحروي: أربع حاويات من العشب الصناعي تغادر ميناء عدن في طريقها إلى نادي الصقر
أعلن الأستاذ رياض عبدالجبار الحروي، نائب رئيس نادي الصقر الرياضي، أن أربع حاويات تحمل عشباً صن...
في مشهد مؤثر يعكس أقصى درجات اليأس والرجاء، تقف أسرة الشاب عبدالله سالم عبدالله الحسني على أعتاب تنفيذ حكم القصاص بحق ابنهم خلال يومين، موجهة "مناشدة إنسانية" إلى والد المجني عليه محمد أحمد صالح الجعيملاني وإلى عائلته الكريمة.
الأسرة، التي تعيش "ساعات لا تحتمل" وقلوبها "مكسورة"، تستغيث بأهل "الشهامة والكرم وسعة الصدر وعفو القادرين"، راجية منهم العفو والصفح عن ابنهم. وتتوسل الأسرة بحرمة هذا الشهر الفضيل، مذكرة بالآية الكريمة: "وَالْكَاظِمِينَالْغَيْظَوَالْعَافِينَعَنِالنَّاسِۗوَاللَّهُيُحِبُّالْمُحْسِنِينَ" (آل عمران: 134).
النداء يحمل في طياته أملًا بأن يفتح أولياء الدم "باب الرحمة"، وأن يلبسوا "تاج العفو الذي لا يقدر عليه إلا العظماء"، رغم إدراكهم لمرارة الفقد التي يعيشها آل الجعيملاني.
وتأمل الأسرة أن يلهم الله قلوب الجميع الرحمة والصبر، وأن يجزل الأجر لمن يعفو ويتجاوز، في هذه اللحظات الحرجة التي تسبق موعد تنفيذ الحكم. المصير النهائي للشاب الحسني يبقى الآن في يد أولياء الدم، الذين يملكون القرار الأخير بالعفو أو القصاص.