عاجل : أصحاب الراية البيضاء يكشوف مستجدات مساعيهم لفتح طريق عقبة ثرة

كشف أعضاء الرأية البيضاء اخر مستجدات مساعيهم لفتح طريق عقبة ثرة بابين .

وقال عمر الضيعة في منشور على صفحته الشخصية بفيس بوك رصده محرر كريتر سكاي جاء فيه :

محافظه ابين مديريه لودر
لازلنا في ضيافة الشيخ الفاضل/ علي محمد حسن القفيش – حفظه الله – تشرفنا بلقاء ودي وأخوي جمعنا بعدد من وجهاء ومشايخ منطقة لودر، حيث لمسنا من الشيخ علي كعادته، كرم الضيافة ورفعة الأخلاق، وهو ما يعكس أصالة معدنه ونُبل مبادئه وحرصه المتواصل على دعم كل ما يخدم الصالح العام ويعزز روح التعاون بين أبناء المجتمع.

وقد تناول اللقاء أهمية فتح طريق عقبة "ثرة"، لما له من دور حيوي واستراتيجي في ربط المناطق وتيسير حركة المواطنين، حيث يُعد هذا الطريق شريان حياة للكثير من أبناء مديريات المنطقة الوسطى والمناطق المجاورة. وتطرق الحديث إلى معاناة المسافرين والعابرين نتيجة إغلاقه، مما يتطلب تحركاً جاداً ومتكاملاً من الجميع.

وقد أجمع الحاضرون على أهمية التكاتف وتوحيد الجهود – الرسمية والشعبية – للمساهمة في إنجاز هذا المشروع الخدمي والإنساني، مؤكدين استعدادهم الكامل للمشاركة في سبيل تحقيق هذا الهدف النبيل، انطلاقاً من شعورهم بالمسؤولية تجاه مجتمعهم ووطنهم.

وفي الوقت ذاته، نُعرب عن أسفنا الشديد لعدم تمكننا – ولليوم الثاني على التوالي – من مقابلة الأخ محافظ محافظة أبين، 
او من يمثله وعدم تلقي أي تواصل أو رد منه بهذا الشأن. كنا نأمل أن نجد منه كلمة طيبة تُجبر الخاطر وتدل على اهتمامه بهذه المبادرة التي تمس حياة الناس اليومية. نؤكد هنا أن دعوتنا كانت وما زالت تنطلق من نوايا صادقة ومساعٍ خالصة لخدمة أبناء المحافظة.

وقد شرّفنا حضور هذا اللقاء عدد من الشخصيات الاجتماعية والاعتبارية والمشايخ في المنطقة الوسطى، الذين أبدوا دعمهم واستعدادهم للمشاركة الإيجابية في هذه المبادرة، وهم:

1. الشيخ/ علي الخضر حسن السعيدي – عضو مجلس الشورى

2. الأستاذ/ جمال علعله – مدير عام مديرية لودر

3. الدكتور/ أوسان جبران الجعدني

4. الشيخ/ المشهور بن سالم الهيثمي

5. الشيخ/ علي الحامد بن عجاف

6. الشيخ/ أحمد قاسم الفدا

7. الشيخ/ فيصل علعلله

8. الشيخ/ محمد صالح مزاحم

9. الأستاذ/ أحمد محمد الهوى

10. الأستاذ/ فيصل أحمد شيخ

11. الأستاذ/ أحمد محمد الجعفي

12. الشيخ/ عبدالله أحمد العاقل

نُثمن حضورهم ومشاركتهم الفاعلة، ونؤكد أن مثل هذه اللقاءات البناءة هي ما يعزز اللحمة المجتمعية ويمهّد الطريق نحو مشاريع تخدم الإنسان والمكان.

وفي الختام، نؤكد عزمنا مواصلة العمل الجاد والفاعل في سبيل إنجاح هذه المبادرة، سائلين الله أن يكتب لها التوفيق والسداد، وأن يُلهم الجميع روح التعاون والتكاتف لما فيه الخير والصلاح.

وتفضلوا بقبول فائق التحية والتقدير،