صحفية تروي تفاصيل مروعة لمرأة تريد انقاذ طفلها من الموت بمستشفى حكومي بعدن وسط محاولة لاعتقالها

كريتر سكاي/خاص:

كتبت الصحفية سحر الهادي مقالا جاء فيه:
اليوم  تم حبس إمرأة ابنها مريض بحالة خطرة يوشك على الوفاة  في قسم الطوارئ من قبل موظفي مستشفى الصداقة لأن صرخت بسبب غياب الأطباء والخدمات لإنقاذ طفلها  .

ذهبت للبحث عن طبيبة صديقة أعرفها تعمل  في المستشفى

تفاجأت بامرأة فقيرة  جاءت تصرخ وتبكي إلى قسم الاستقبال ومعها بعض المواطنين المتعاطفين معها  ومع حالة ابنها الذي يصارع الموت ليكون رد موظف الاستقبال هو الضحك
حيث كانت الابتسامة تملئ وجهه دون رحمة أو إنسانية ،اي مستشفى هذا؟ من  هولاء العاملين؟ هل هم بشر مثلنا  !

ودخل الموظف بمشاداة كلامية مع المرأة واستفزها بقول (خلي ابنك يموت) .

ليتطور الأمر للسب من قبل المرأة لذلك الموظف ويقوم هو بجري خلفها ورغم تدخل الحراسة (الحزام الأمني ) وتقدير حالة المرأة ومعاناتها وتضامنهم معها، لكن الموظف يريد حبس المرأة وجاب الشرطة النسائية لحبسها دون الاكتراث أنها لوحدها مع طفلها الذي يتحضر .

ورغم تدخلي في الموضوع اقتراح أن  تقوم المرأة بالاعتذار ويقوم الموظف بقبول الإعتذار وتقدير حالتها إلا أنه رفض ويصر على حبسها وأحضر الشرطة النسائية لذلك .

مستشفى لا خدمات  لإنقاذ المرضى البؤساء ولا اي نوع من التعامل الإنساني مع المرضى من قبل الكادر .
والله إنه قلبي يوجعني على المرأة وحالتها كثيرين حالوا التدخل لكن هو حبسها والله يعلم ابنها مازال حي  ام توفى .

سحر الهادي 
2025/6/12