الكشف عن الطريقة التي ينهي الحو ثيين بها مستقبل الشباب

كريتر سكاي/خاص

حذر الناشط السياسي عبدالسلام محمد من العواقب الوخيمة التي قد تواجه الشباب اليمني ممن يحضرون ما تسميه جماعة الحوثي بـ"الدورات الثقافية" أو "دورات التجنيد والتأهيل الفكري"، مؤكدًا أن هذه المشاركة قد تؤدي إلى حرمانهم من دخول مطارات عالمية كبيرة في المستقبل القريب.

واستشهد محمد بحالات وقعت مؤخرًا، حيث تم قبل يومين إرجاع يمني من مطار جون كنيدي في أمريكا على الرغم من حصوله على فيزا لم الشمل، وذلك "بسبب وجود أغاني حوثية (شيلات)" بحوزته. وفي ذات الأسبوع، أعيد يمني آخر من مطار أمريكي للسبب نفسه.

وأضاف الناشط السياسي أنه بالأمس، تم القبض على يمني في ألمانيا ومتهم بـ"حضور دورات تجنيد وتأهيل فكري مع الحوثيين". ولفت إلى أن هذه الوقائع ليست إلا مؤشرًا لما هو قادم.

وأوضح محمد أن "في قادم الأيام سيكون هناك شباب يمني كثير ممن حضر في الدورات الثقافية للحوثيين حتى لو كانوا أطفال، ضمن كشوفات الممنوعين من دخول مطارات عالمية كبيرة". وهذا يعني، بحسب محمد، "حرمان الآلاف من التعليم والتجارة والتنقل ولم شمل أسرهم في الخارج".

ووجه عبدالسلام محمد نداءً حازمًا "للذين لم يتورطوا بالدخول في دورات تجنيد أو دورات تأهيل ثقافي مع جماعة الحوثي"، داعيًا إياهم إلى "الانتباه على مستقبلهم ومستقبل أطفالهم وأهاليهم، ومنعهم من الانخراط مع جماعة مصنفة إرهابية عالميًا"، مؤكدًا خطورة التبعات الدولية لمثل هذه المشاركة.