قام بقتل امراة.. وفاة شاب بظروف غامضة بعد الاعلان عن اعدامه(صدمة)

تعبيرية

حفظ الصورة
كريتر سكاي/خاص:

قال هاني اليزيدي:في الوقت الذي تُنفذ فيه أحكام القصاص بسرعة وصرامة بحق قتلة من مناطق أخرى، تظل قضايا أبناء يافع تُطوى بصمت، وتُعامل ببرود لافت.
قضية الشهيدة -هيام الحوثري- كانت تُعدّ الاستثناء الوحيد، حين أُعلن أن القاتل أُعدم بعد قتله لها في نقطة تفتيش... لكن اتضح لاحقاً أن الحكم لم يُنفذ، وأن القاتل تُوفي في حادث سير، دون أن يطال يد العدالة
واضاف:
النقيب فضل الشبحي، أحد أبناء يافع الأوفياء، قدّم ستة شهداء، ثم قُتل غدرًا، فقوبل دمه بحكم مخفف: خمس سنوات سجن فقط لقاتله، وسط ذهول الشارع وصمت القانون.
في خلفية هذه القضايا، تمتد قائمة طويلة من أبناء يافع: قيادات عسكرية، مشايخ، دعاة، شباب، شخصيات اجتماعية... اغتيلوا، ثم قُيّدت قضاياهم ضد مجهول، أو دُفنت تفاصيلها، أو تم التلاعب بمسارها، حتى تحولت العدالة إلى استثناء، والخذلان إلى قاعدة.
واختتم:
لا حديث هنا عن نظرية مؤامرة، بل عن نمط متكرر يصعب تجاهله، ويبعث على القلق:
هل قيمة الدم اليافعي أقل؟
هل غياب الصوت الموحّد جعل من حقوقنا ملفاً مؤجلاً؟
أم أن تقديم القضايا العامة باستمرار على قضايانا الجوهرية أفقدنا وزننا في ميزان العدالة؟
هذا الواقع المؤلم لا يطلب ضجيجاً، بل وعياً... ولا يبحث عن اللوم، بل عن إدراك ما يحدث، لأن السكوت لم يعد يعني الحِلم، بل صار تواطؤاً غير مباشر مع الظلم.