رئيس الوزراء اليمني يتلقى رسالة مهمة "تعرف عليها"
تلقى رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، رسالة خطية من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العرب...
هاجم القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، كامل الخوداني، ما وصفه بتهميش المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وعدم منحه أي تمثيل حقيقي داخل مؤسسات الدولة، رغم مضي سنوات على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.
وفي منشور له على منصات التواصل الاجتماعي، عبّر الخوداني عن استغرابه من الضجة المثارة حول ترشيح العميد طارق محمد عبدالله صالح لأربعة أشخاص لشغل مناصب نواب وزراء، بينهم ثلاثة من أبناء تهامة، قائلاً إن هذه الترشيحات قوبلت بردود فعل مبالغ فيها وكأنها “جريمة”.
وقال الخوداني: “سلامات يا سويسرا، هل هذه حكومة شراكة ومجلس شراكة، أم أننا مجرد زفافات وكومبارس؟”، مضيفًا أن ما يحدث ليس شراكة حقيقية في القرار، بل إقصاء متعمد، حيث لا يوجد حتى موظف واحد بدرجة خامسة من المكتب السياسي في أجهزة الشرعية.
وانتقد الخوداني ما وصفه بالازدواجية، قائلاً إن الشراكة يجب أن تكون فعلية لا شكلية، وإن الآلاف من القرارات الحكومية صدرت منذ تشكيل المجلس الرئاسي دون أن تشمل أي ممثل عن المكتب السياسي، متسائلًا عن سبب الغضب من مجرد ترشيح أربعة أشخاص فقط.
كما سخر من تضخم المناصب داخل الدولة، قائلاً: “سلامات يا أصحاب ستة آلاف نائب وزير، وستمئة ألف وكيل وزارة، وثلاثمئة ألف مستشار، وعشرين ألف ملحق وسفير”.
وطالب الخوداني القوى السياسية التي تتحدث عن الشراكة بأن تكون أول من يطالب بها، لا أن تصمت عن التهميش، مشيرًا إلى أن الإنصاف يقتضي مشاركة جميع القوى الوطنية في صناعة القرار لا تهميشها.