عاجل:خلل يضرب اكبر مواقع التواصل الاجتماعي
ضرب خلل منصفة فيسبوك قبل قليلوتسبب خلل تقني في تطبيق فيس بوك إلى إختفاء عدد المتابعين من كافة الحساب...
أدان وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني الليلة اقدام مليشيا الحوثي على نهب مخزون الغذاء التابع لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من مستودعاته في محافظة صعدة
وقال الوزير الإرياني في تصريح الليلة:
● ندين بأشد العبارات الجريمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، والمتمثلة في نهب مخزون الغذاء التابع لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من مستودعاته في محافظة صعدة، حيث استولت المليشيا على أكثر من 2.5 مليون كيلوجرام من السلع المخصصة للمستحقين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، في خطوة تضاف إلى سجلها الأسود في عرقلة جهود المنظمات الدولية وإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية لملايين اليمنيين الذين يعانون من ظروف إنسانية كارثية
موضحاً انه يأتي هذا العمل الإجرامي بعد أسابيع قليلة من جريمة أخرى ارتكبتها المليشيا الحوثية بحق الإنسانية، تمثلت في تصفية "أحمد باعلوي"، الموظف في برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في اليمن، بعد أن تعرض للاختطاف والإخفاء القسري في 23 يناير الماضي. وهو امتداد لسلسلة من الجرائم والانتهاكات التي تمارسها بحق المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، ضاربةً عرض الحائط بكل القوانين الدولية والإنسانية
مؤكداً انه لم تكتفِ ميليشيا الحوثي الإرهابية بالتسبب في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، بل تواصل تقويض جهود المجتمع الدولي الرامية إلى تقديم المساعدات للمحتاجين، وتؤكد هذه الممارسات الإجرامية بشكل قاطع أنها لا تأبه بمعاناة اليمنيين، بل تسعى إلى تعميق الأزمة الإنسانية، في سلوك يؤكد أنها مجرد عصابة إجرامية إرهابية، لا تمتلك أي صلة بمفاهيم الدولة ومؤسساتها
وكشف الوزير الارياني ان هذه ليست الجريمة الأولى من نوعها، فقد سبق أن اقتحمت مليشيا الحوثي في سبتمبر 2018 مخازن برنامج الأغذية العالمي في محافظة الحديدة وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما قامت في يناير 2020 بنهب 127.5 طنا من المواد الغذائية من مستودعات البرنامج في محافظة حجة، هذه الحوادث المتكررة تعكس نمطا ممنهجا في نهب المساعدات وحرمان المستحقين منها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وللتذكير، في عام 2018 كشف برنامج الأغذية العالمي أن مسؤولين حوثيين يتلاعبون بعملية اختيار المستفيدين من المساعدات، ويقومون بتزوير سجلات التوزيع، حيث تم اكتشاف أن بعض المواد الغذائية تُمنح لأشخاص غير مستحقين، بينما يتم بيع جزء منها في الأسواق لتحقيق مكاسب غير مشروعة، وأكد المدير التنفيذي للبرنامج، ديفيد بيزلي، أن هذه الممارسات بمثابة "سرقة الغذاء من أفواه الجوعى"
مضيفاً في تصريحه بالتأكيد على أن الاستهداف الممنهج للمساعدات الإنسانية والاعتداء على مخازن الغذاء يشكل انتهاكا خطيرا للقوانين الدولية، ويستوجب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم من قيادات الميليشيا الحوثية، وضمان حماية المساعدات الإنسانية من أي تدخل أو استغلال سياسي، ومنع استمرار الميليشيا في استخدام الغذاء كسلاح لابتزاز المدنيين والمتاجرة بمآسيهم
مطالبا الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، باتخاذ خطوات حاسمة لوقف هذه الانتهاكات المتكررة، ونقل مقراتها الرئيسية فورا إلى العاصمة المؤقتة عدن، لضمان بيئة عمل آمنة ومستقرة للعاملين في المجال الإنساني، والتنسيق مع الحكومة الشرعية لضمان استمرار وصول المساعدات إلى مستحقيها دون عوائق، كما ندعو إلى فرض عقوبات دولية صارمة على قيادات ميليشيا الحوثي المسؤولين عن هذه الجرائم ضد الإنسانية
هذا وأقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، على اقتحام مخازن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الواقعة في منطقة خط الطلح، بمحافظة صعدة، معقل زعيمها، واستولت عليها بالكامل.
وأفادت مصادر إعلامية، أن المخازن المستهدفة تقع بالقرب من مبنى قيد الإنشاء تعرض لقصف أمريكي يوم السبت، مشيرةً إلى أن الحوثيين برروا اقتحامهم للموقع بأسباب أمنية.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات اختطفت عددًا من موظفي البرنامج بتهمة "التخابر والتجسس"، وهي تهم جاهزة سبق أن استخدمتها المليشيات ضد موظفين أمميين ومنظمات دولية أخرى.
وخلال الأيام والأسابيع الماضية، استغنت عدد من الوكالات الدولية والهيئات الأممية والمنظمات المحلية في اليمن، عن عشرات الموظفين اليمنيين، وذلك نتيجة المضايقات الحوثية لموظفي تلك المنظمات واعتقال العشرات منهم.