كتب عبدالملك الصوفي:وللحرّيّة الحمراء باب .. بكلّ يد مضرّجة يُدقُّ.
وللحرّيّة الحمراء باب .. بكلّ يد مضرّجة يُدقُّ. عن عهدٍ اختل فيه ميزان الحق، أتحدث… عن أحل...
.........
الطائرُ الحزينُ
يسيرُ خلفَ سحابةٍ رماديةٍ
يغسلُ روحَهُ بخيوطِ الشمسِ الفضيةِ
و يمدُّ جناحيهِ للخريفِ و الخوفِ
و ما بينهما أنهارٌ
و هم يحصونَ ألوانَهُ القزحيةَ
و خيلٌ تطيرُ بمحاذاة نهرٍ قديمٍ
الفارسُ الأوحدُ .. يحملُ عكازا ً و سيفا ً
يقرأ ُ في كتابِ السنينِ نصراُ .. و هزيمةُ
و ألوفٌ من الثكالى يَنْدُبنَ عندَ آخرِ فصلٍ
و عجوز ٌ تمتطي حزنَها تغوصُ بأعماقها
و تُبحرُ بعيدا ً
هناكَ .. خلفَ الحروبِ المستدامةِ
أبحث ُ عن كِسرة ِ خبزٍ
و جمعٌ من السحبِ بانتظارِ مجيءِ الحبِّ
أهاجرُ إلى أعماقِ البحرِ
خوفا ً من الدمِ
الشجر مختبئٌ داخلَ الرملِ
كلُّ شيءٍ يدعو الطائرَ الحزينَ للبكاءِ
خالد غيلان العلوي