محافظ حضرموت يلوح بالخيار العسكري ضد "الانتقالي" ويؤكد: انسحاب الإمارات سيتركهم بلا غطاء

أطلق محافظ حضرموت، سالم الخنبشي، تحذيرات شديدة اللهجة تجاه قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المتواجدة في محافظتي حضرموت والمهرة، ملوحاً باستخدام القوة المسلحة في حال رفض تلك القوات الانسحاب، ومؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد إجراءات تصعيدية واسعة.
​انكشاف الغطاء وتوقف الإمدادات
​وفي تصريحات متلفزة أدلى بها لقناة "التلفزيون العربي"، أوضح الخنبشي أن انسحاب دولة الإمارات سيؤدي إلى ما وصفه بـ "انكشاف الغطاء" الذي كان يوفر الدعم المالي والعسكري المباشر. وأشار إلى أن هذا التحول يعني عملياً:
​انقطاع الدعم المالي والرواتب عن قوات المجلس الانتقالي.
​توقف إمدادات السلاح والمدرعات والتموين الغذائي.
​مواجهة تلك القوات لأوضاع ميدانية ولوجستية صعبة ومعقدة خلال الفترة القادمة.
​أوراق الضغط والبدائل العسكرية
​وكشف المحافظ عن خطة السلطات لممارسة ضغوط متعددة، تبدأ بمنع تحركات تلك القوات داخل المحافظات، وصولاً إلى الخيار العسكري كحل أخير في حال عدم الامتثال. وبشأن القوى الجاهزة لضبط الأرض، أكد الخنبشي على الآتي:
​قوات درع الوطن: قوامها بالآلاف وهي مستعدة لملء أي فراغ أمني فوراً.
​المنطقة العسكرية الأولى: تمتلك قوات حضرمية ذات جاهزية قتالية عالية، ومستعدة للانتشار والسيطرة الكاملة.
​سياق التصعيد
​تأتي هذه التصريحات النارية في وقت تشهد فيه محافظتا حضرموت والمهرة توترات سياسية وعسكرية غير مسبوقة، وسط حراك ميداني متسارع يثير المخاوف من انزلاق المنطقة نحو مواجهة عسكرية مفتوحة بين الأطراف المحلية المتصارعة.