السعودية تفجرها بشأن صلاحيات الرئيس العليمي
أكد الكاتب السعودي عبدالله آل هتيلة، أن صلاحيات إعلان حالة الطوارئ والتعبئة العامة في اليمن تع...
للمرة الأولى منذ سنوات، تصدّر الشأن اليمني عناوين كبريات الصحف العربية ووكالات الأنباء العالمية، ليس كساحة صراع محلي فحسب، بل كمركز لــمواجهة دبلوماسية غير مسبوقة بين القطبين الخليجيين؛ المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
تصعيد فاجأ العواصم الدولية
ضجت منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الدولية بخبر الخلاف الذي وصفه مراقبون بـ**"المفاجأة المدوية"**، حيث خرجت التوترات المكتومة إلى العلن عبر بيانات رسمية حملت لغة حادة وتراشقاً بالمواقف والاتهامات الجوهرية. اليمن، الذي كان يُنظر إليه كملف تنسيقي بين الحليفين، بات اليوم "الترند" الأول عالمياً بعد أن تحولت لغة "الشراكة" إلى لغة "التحذير والرفض القاطع".
ملامح المواجهة المباشرة
ما جعل العالم يحبس أنفاسه ويضع اليمن تحت المجهر هو وصول الخلاف إلى مستويات غير مسبوقة من المكاشفة، تمثلت في:
تبادل الاتهامات: حول "مغالطات جوهرية" في البيانات الرسمية.
التهديدات المبطنة: والعلنية بشأن النفوذ في مناطق (حضرموت والمهرة).
الاستقطاب الحاد: الذي جعل القوى الكبرى تراقب مآلات هذا الشرخ في وحدة التحالف العربي.
اليمن.. من كواليس السياسة إلى واجهة "العالم الرقمي"
لم يسبق للداخل اليمني بتفاصيله (السيادية والعسكرية) أن حظي بهذا الاهتمام العالمي المكثف، حيث يرى محللون لكريتر سكاي أن "الصدام الدبلوماسي" المباشر بين الرياض وأبوظبي كسر البروتوكولات المعتادة، مما جعل الملف اليمني يتصدر محركات البحث العالمية كقضية أمن إقليمي ودولي ملحة.
تترقب الدوائر السياسية الآن ما إذا كان هذا "الترند" سيؤدي إلى إعادة رسم خارطة التحالفات في المنطقة، أم أن جهود الوساطة ستنجح في احتواء النزاع الذي بات حديث الساعة في كل بيت عربي وعالمي.