تسهيلات سعودية لدخول اليمنيين
كشفت مصادر في منفذ الوديعة عن السماح بدخول السيارات ذات اللوحات اليمنية إلى المملكة العربية ال...
اكد وزير الإعلام معمر الإرياني أن رسالة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان، الواضحة والصريحة إلى الشعب اليمني، تعكس امتداداً طبيعياً وثابتاً لمواقف المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في دعم أمن واستقرار اليمن، ومساندة شرعيته الدستورية، وحماية مسار استعادة مؤسساته، وصون وحدة الصف الوطني في مواجهة مختلف التحديات
موضحاً أن هذه الرسالة تؤكد مجدداً حرص المملكة على أن تظل معالجة القضايا الوطنية، وفي مقدمتها القضية الجنوبية، ضمن إطار الدولة والشراكة السياسية والتوافق، وتعزيز حضور جميع المكونات داخل مؤسسات الدولة، وبما يحول دون الانزلاق إلى تصعيد عسكري خارج الأطر الرسمية لا يخدم إلا مليشيا الحوثي الإرهابية، ويقوض ما تحقق من مكتسبات، ويضعف الجبهة الداخلية في مرحلة بالغة الحساسية
مشيراً إن التطورات التي شهدتها المحافظات الشرقية تستدعي قراءة واعية لهذه الرسائل المسؤولة، والتعامل معها بروح وطنية تقدم المصلحة العامة، وتحافظ على الأمن والاستقرار، وتمنع إرباك المشهد في مرحلة دقيقة، وتمثل في الوقت ذاته اختباراً حقيقياً لمدى الالتزام بروح الشراكة والمسؤولية الوطنية
وتابع الوزير الإرياني بالقول"وانطلاقا من ذلك، ندعو قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى التقاط مضمون هذه الرسالة والتعاطي معها بمسؤولية، والاستجابة الجادة للوساطة السعودية الإماراتية، بما يسهم في إنهاء التصعيد، وتغليب صوت الحكمة والعقل، وتركيز الجهود نحو المعركة الأساسية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
داعياً مختلف القوى والمكونات الوطنية إلى الالتفاف حول جهود المملكة العربية السعودية، ودعم مساعيها الصادقة لرأب الصدع وتعزيز الاستقرار، باعتبار ذلك مدخلاً أساسياً للحفاظ على ما تحقق، والتفرغ للمعركة الوطنية الكبرى لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
مثمناً عالياً الجهود الصادقة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان، والأشقاء في المملكة العربية السعودية، ومساعيهم المتواصلة لدعم الشرعية اليمنية، ورأب الصدع، وتثبيت الأمن والاستقرار، وتجنيب المحافظات المحررة الانزلاق نحو صراعات داخلية، انطلاقاً من حرصهم الثابت على اليمن وشعبه ومستقبل دولته