تفاصيل زيارة مشايخ ووجهاء شبوة لآل لسود لاحتواء تداعيات "قصاص حبان"(اسماء)

​نزلت مجموعة كبيرة من مشايخ ووجهاء محافظة شبوة إلى مطارح قبيلة آل لسود في حبان، وذلك على خلفية حادثة القصاص التي طالت الشاب أمين ناصر باحاج من قبل أولياء دم باسل صالح المراوح، والتي أثارت موجة من الاستياء الشعبي بسبب ما رافق عملية التنفيذ من "إساءة تخالف القيم والأعراف والأسلاف".
​ترحيب آل لسود وتأكيد على الروابط الأخوية
​رحب آل لسود بالوفد القبلي الكبير، مقدّرين جهودهم في لم الشمل ودرء الفتنة. وأكدت القبيلة على متانة العلاقة والروابط الأخوية والمصاهرة والجيرة التي تجمعهم بإخوانهم آل باحاج.
​وفيما يتعلق بالحادثة، أوضح آل لسود أنهم يعتبرون قتل باسل المرواح "بدون سبب" جريمة، وفي المقابل، أقروا بأن الفعل المستنكر الذي لحق بالشاب أمين باحاج أثناء تنفيذ القصاص "يعتبر إساءة لآل لسود قبل غيرهم".
​وإظهارًا لحسن النوايا والرغبة في احتواء التوتر، أكد آل لسود أنهم قدموا كل ما يلزم وحكّموا آل باحاج فيما حصل أثناء عملية القصاص التي أثارت الجدل.
​أبرز أعضاء الوفد القبلي
​ضم الوفد عددًا من أبرز مشايخ ووجهاء شبوة، وفي مقدمتهم:
​الشيخ علي بن حسن بن دوشل
​الشيخ ناصر بن محمد القميشي
​الشيخ عادل باعوضة
​الشيخ أحمد بن محمد بن فريد
​الشيخ ناصر حسين الشكلية
​الشيخ عوض ذيبان
​وعدد من المشايخ والوجهاء البارزين منهم الشيخ علي الدابسي، والشيخ عبدالله سعيد القروة، والشيخ علي ناصر بن عديو، والشيخ محمد عبدالله الكور، والشيخ عوض الهلع باعوضة، والشيخ علي سعيد بن لدهم، والشيخ صالح بن دابي، والشيخ أحمد الصويدر وغيرهم.
​تأكيد على القيم المجتمعية ودور الإعلام
​عبّر جميع أعضاء الوفد عن أسفهم العميق لكل فعل ينافي أخلاق وقيم المجتمع الأصيلة. كما شددوا على أن وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي يجب أن تضطلع بمسؤوليتها في حماية هذه القيم والحفاظ عليها، كونها تمثل "خط دفاع عن المجتمع" ضد أي ممارسات غريبة أو مسيئة.
​ويُنتظر أن تسهم هذه الجهود القبلية في تهدئة الأوضاع وإنهاء حالة الاحتقان، تمهيدًا لمعالجة تداعيات الحادثة وفق الأعراف والأسلاف القبلية التي تراعي حق الأطراف وتحفظ كرامة الجميع.