عدن تستقبل طلابها المتفوقين الحاصلين على المركز الاول في التحدي العالمي للروبوت (GRC2025)
استقبلت العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، أبطالها الطلاب من مدارس "سماء عدن" و "النبراس" ، بعد تتويجهم بال...
أكد اللواء حمود حسان الحارثي، القائد الأمني السابق، أن محافظة شبوة وقبائلها الأصيلة بريئة مما جرى مؤخرًا من واقعة قتل خارج إطار القانون، مشددًا على أن ما حدث يُعد تصرفًا فرديًا مشينًا لا يعكس أخلاق أبناء شبوة ولا تاريخها المعروف بالالتزام بالقانون والشرع والأعراف القبلية الراسخة.
وقال اللواء الحارثي،، إنه عمل في محافظة شبوة لمدة ست سنوات، خمس سنوات قائدًا للأمن المركزي وسنة مديرًا عامًا للأمن، ووجدها من أفضل المحافظات التي خدم فيها على الإطلاق، لما يتمتع به أهلها من وعي، وتمسك بشرع الله والقانون، واحترام للأعراف القبلية الأصيلة، وتعاون صادق مع مؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة.
وأوضح أن هذا التماسك المجتمعي والتعاون مع الدولة انعكس بشكل مباشر على الوضع الأمني، حيث كانت معدلات الجريمة والاختلالات الأمنية في أدنى مستوياتها، بل إن بعض مديريات المحافظة كانت خالية تمامًا من أي جرائم، وهو ما يجعل ما جرى مؤخرًا أمرًا شاذًا ودخيلًا على المجتمع الشبواني.
وأضاف اللواء الحارثي أن الفعل الذي أقدمت عليه مجموعة من قبيلة آل لسود، كما أظهره الفيديو المتداول، لا يمت بصلة لأخلاق القبائل الشبوانية ولا لقيمها، مؤكدًا أن التصرف الرشيد كان يقتضي إما العفو واحتساب الأجر عند الله، أو تسليم المتهم للدولة والمطالبة بمحاكمة عاجلة وفق القانون، أو إطلاق سراحه ومنحه مهلة لمغادرة المنطقة، بدلًا من ارتكاب فعل يسيء للمحافظة وأهلها.
وشدد المسؤول الأمني السابق على أن شبوة ستظل محافظة آمنة بأهلها وقبائلها، وأن مثل هذه الحوادث الاستثنائية لا يمكن أن تنال من سمعتها ولا من تاريخها المشهود له بالاستقرار، داعيًا إلى تحكيم العقل والاحتكام للدولة، والحفاظ على النسيج الاجتماعي، وعدم السماح لأعمال فردية بجر المحافظة إلى مسارات الفوضى والاقتتال