اول تعليق للشرعية على اغلاق بنك دولي
اكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن إقدام بنك الرافدين العراقي على إغلاق فرعه في صنعاء الخاضعة...
كتب/عماد بابطاط
في لحظات أليمة جداً، وصل جثمان المغدور عماد حمدي الى الحارة البسيطة التي يسكن فيها، تتعالى أصوات النساء، البكاء، كل شي في الحي ينعي فراق عماد، الرجال، النساء، الشيوخ، الشباب.
عماد ليس بذاك الشخص المشهور، او صاحب الأموال
عماد انسان بسيط، لطيف، خدوم، جدع، محب للناس، صاحب ابتسامة وصاحب واجب، يحبه الصغير قبل الكبير.
انتفضت المعلا لتشييع جثمانه الى مقبرة القطيع، بالرغم من اعلان موعد الدفن قبل ساعات فقط.
ما جعلني أيقن تماماً ان هناك سر بين عماد وبين الله، هو بكاء ولدي الصغير 6 سنوات لا يعي تماماً ولا يفهم معنى الفراق بعد الموت، بكاء هستيري قهراً وحزناً على فراقه، لدرجه أخذ حصى من فوق قبر عماد وقال (هذي ذكريات من عماد).
رحم الله روحاً اوجعنا فراقها