إتحاد ملاك المدارس الأهلية في عدن يعلن موقفه من قرار خفض الرسوم بنسبة 30%( صدمة)
أعلن اتحاد ملاك المدارس الأهلية في محافظة عدن، الأحد، رفضه لقرار خفض الرسوم الدراسية بنسبة 20%، والذ...
أثارت صور متداولة لطفل يُدعى محمد يحيى السنفاني – لا يتجاوز عمره عامين – حالة من الصدمة والغضب بين أوساط المجتمع، بعد ظهور آثار تعذيب مروّعة على جسده الصغير، قيل إن من يقف خلفها هو شقيقه الأكبر من الأب، في ظل صمت الأب ومحاولاته التستر على الحادثة المؤلمة.
وبحسب ناشطين من مدينة يريم بمحافظة إب، فقد تم إنقاذ الطفل في اللحظات الأخيرة بعد محاولة لقتله داخل المنزل، وسط ادعاءات بتعرضه للتعذيب الوحشي داخل غرفة مغلقة، في مشهد يفوق الخيال ويجرد مرتكبيه من أدنى درجات الإنسانية.
وتعيش والدة الطفل حالة من الانهيار والمعاناة، إلا أنها – وفق مصادر – تخشى التعرّض للأذى من زوجها في حال تحدثت عن تفاصيل ما تعرض له طفلها.
ودعا ناشطون ومنظمات حقوقية عبر وسم #كن_صوتا_للطفل_البريء الجهات الأمنية والقضائية للتحرك العاجل لحماية الطفل والتحقيق في القضية وإنزال أشد العقوبات بحق المتورطين والمتواطئين في هذا العمل الإجرامي الذي "لا تقبله شريعة ولا أخلاق"، حسب تعبيرهم.
وطالبوا بسرعة نقل الطفل إلى مكان آمن، وتمكين الجهات المختصة من اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، للحيلولة دون طمس معالم الجريمة التي هزت مشاعر اليمنيين.