اعد ام الجعدني في عدن وسط حالة حزن
خيم الحزن على حي عمائر الجيش في المنصورة بعد إعدام سالم الجعدني في ساحة السجن المركزي صباح اليوم&nbs...
كشف القيادي كامل الخوداني أن وثائقي العربية الخاص بالرئيس الراحل علي عبدالله صالح اجتزء منه الكثير من كلام الشهود
وقال الخوداني في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك الليلة:
لايحتاج طارق صالح لبرنامج وثائقي يثبت بطولاته ولا شهادة متحدثين.
طارق صالح منذ ثمان سنوات وثق ويوثق بطولاته بالدم من شارع الثنية بصنعاء وحتى شارع 22 مايو بالحديدة من عشرات المقاتلين بشارع حده الى عشرات الالوية العسكرية بالساحل الغربي ومن مقاتل بيندقيته ومسدسه الى عضو مجلس قيادة رئاسي..
من يقولو اين طارق هم يقولوا لماذا لم يقتل طارق بس بطريقة مختلفه.
نعم قاتل وجرح واصيب وغادر ورتب صفوفه ويستكمل معركته الموثقة بقبور الاف الابطال من رجاله من اول قبر داخل بير احمد وحتى اخر قبر بشارع المطار ولا يحتاج لبرنامج تلفزيوني لتوثيقها ولانحتاج لنقود معركة مع طواحين الهواء للدفاع عنه.
برنامج العربية والذي اجتزء منه الكثير من كلام الشهود لم يكن اساسه الحديث عن طارق بل توثيق بطولة صالح والزوكا واخر لحظات معركتهم مع الحوثيين وليس بالضرورة الحديث عن كافة التفاصيل ولا معرفة هل كان طارق موجود لحظة استشهاد الزعيم والذي اصيب قبلها او لم يكن موجود..
وتابع قائلاً:
كانت معركة تدار من عدة مواقع ولعدة ايام اصيب محمد بن محمد في موقع قتال اخر غير الثنية كمثال وغيره الكثير ولسنا ملزمين حالياً الشرح والحديث بكل تفاصيل معركة الثاني من ديسمبر وانا ممن كنت ولازلت مصر على ان الحديث عن تفاصيلها واحداثها للاعلام وللناس لم يحن بعد واذا كان ولابد فبكافة تفاصيلها وشخوصها وابطالها ومقاتليها ورجالها واحداثها منذ اول طلقة وموقف وكلمة وبمختلف مواقعها ومواقفها حتى لا يكون هناك اسقاط للاحداث ولا تجاهل لتضحيات الابطال وحتى لا تكون هناك تفاصيل غائبة تدفع الناس للسؤال والبحث عنها البعض للمعرفة والاخر للشطط والاستهداف والتحليل الخيالي كما هو الان في برنامج العربية والذي كان يفترض بالقناة ومعدي البرنامج عمل حساب هذه التفاصيل المهمة وإن استدعي الأمر عمل عدة اجزاء اذا كان وقت البرنامج في جزء واحد لا يسمح.
واضاف الخوداني في منشوره قائلاً:
من تجاهلوا كافة تفاصيل البرنامج واحداثه وركزوا فقط على جزئية طارق وإين طارق في توثيق اللحظة الأخيرة ومعركة 2 ديسمبر وجعلوا منها الحدث الابرز هم اكثر الاشخاص ثقة ومعرفة ان طارق كان مقاتلها الابرز منذ لحظتها الأولى لكنه استكمال لمحاولاتهم استهداف رمزيته ومكانته كمقاتل اولاً وقائد عسكري ابرز على ساحة معركة النضال وميدانها ومترسها منذ ثمان سنوات ومن جبهة الى اخرى.. من يقولوا اين طارق في 2 ديسمبر هم انفسهم من يقولوا ومنذ ثمان سنوات طارق بصطاد سمك بالمخاء حتى لو ملئت اراضي مديرات الساحل بمقابر الشهداء من مقاتليه ورجاله.
مختتما منشوره بالقول:
كل ضجيجهم هذا كمن يقولوا لماذا لم يقتل طارق وليس اين طارق.
تعالوا لنستكمل معركتنا الان امامكم الجبهات مرحباً بكم بالساحل ومتاريسها ولن نقول إين انتم من المعركة بل نقول مرحبا بكم بجوار طارق في جبهات المعركة.
..
وللتوثيق توقيته.