رشق مسن تسعيني بالحجارة (صورة مؤلمة)

كريتر سكاي/خاص

تتعرض عزلة الأهمول بمحافظة تعز لحادثة مؤلمة ومؤسفة تتطلب تدخلاً عاجلاً، حيث يعاني المسن التسعيني مسعد سيف قائد حزام، من أبناء قرية النزيها، من اعتداءات متكررة ووحشية على يد أطفال وشباب القرية.

 يقوم المعتدون برشق منزله بالحجارة دون أي سبب يُذكر، فقط لمراقبة ردود أفعاله والتسلية بها، مستغلين كونه معاقاً جزئياً وضعيف النظر، وعدم خشيتهم من ابنيه المعاقين حركياً، بينما بقية أبنائه في المهجر بحثاً عن لقمة العيش.

هذه الاعتداءات ليست الأولى من نوعها، فقد تعرض الرجل المسن لاعتداء سابق في رأسه، مماثل للاعتداء الموضح في الصورة أعلاه، وذلك في عهد مدير الأمن السابق أبو علي الوارصي. حينها، عُرضت القضية عليه في منزل الشيخ محمود الراجحي، وألزم أولياء أمور المعتدين بعدم تكرار ذلك. لكن هذا الالتزام ذهب أدراج الرياح، وها هم يعاودون الاعتداءات بوحشية.

ونظراً لعدم قدرة المجني عليه على الوصول إلى مركز شرطة أمن المديرية بسبب إعاقته، فقد عرض حالته على الشيخ محمود الراجحي.

وتم توجيه مناشدة عاجلة إلى مدير الأمن الجديد العقيد حامد عداية للتحرك الفوري والتحقيق في هذه الاعتداءات الشنيعة. 

وطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق هؤلاء المعتدين الذين تجردوا من أبسط معاني الإنسانية، ووضع حد لهذه المعاناة التي يتعرض لها هذا المسن الضعيف. وكما عهدناه مديراً صداحاً بالحق لا يخشى لومة لائم، نأمل أن ينصر هذا المظلوم وأن يحاسب كل من تسول له نفسه الاعتداء على حرمة الآخرين، خاصة كبار السن والمعاقين.