السيول تودي بحياة فتاة والعثور على جثتها عالقة في شجرة
لقيت فتاة في عقدها الثالث من العمر، جراء سيول الأمطار، التي شهدتها محافظة إب (وسط اليمن).وأفادت مصاد...
اهتزت الأوساط اليمنية في محافظة إب على وقع جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان، تجردت فيها كل معاني الرحمة والإنسانية. فقد تعرضت الطفلة البريئة أفراح محفوظ المجنحي، التي لا يتجاوز عمرها السبعة أعوام، لأبشع أنواع التعذيب على يد خالتها (زوجة أبيها) وبتواطؤ من والدها.
وقع الحادث المروع في منطقة عبدان بمديرية القفر، حيث قامت خالة الطفلة بحبس أفراح في غرفة لأكثر من خمسة أشهر، بدأت قبل شهر رمضان. خلال هذه الفترة، تعرضت الطفلة لألوان من العذاب لا تُمارس حتى مع أعتى المجرمين.
وبحسب معاينة مركز المنار الطبي في مفرق رهيش، وشهادة الطفلة نفسها، فقد تعرضت للضرب المتكرر والمستمر، ووصل الأمر إلى حد استخدام "الفأس" (العطيف) في تعنيفها. نتج عن ذلك إصابتها بثمانية كسور في عظام مناطق متفرقة من جسدها. ولم يتوقف التعذيب عند هذا الحد، بل قامت خالتها بحرقها بالنار وسكب الجمر على رأسها وجسدها.
تم نقل الطفلة أفراح إلى مستشفى الثورة العام لتلقي العلاج اللازم، وسط حالة من الصدمة والغضب العارم في المجتمع اليمني الذي يطالب بإنزال أشد العقوبات بالجناة وتقديمهم للعدالة.