بن سلمان يعلق على إطلاق جماعة الـ.حوثي صاروخ باليستي جديد

كريتر سكاي: خاص

 

علق الصحفي خالد سلمان على إطلاق جماعة الحوثي صاروخ باليستي جديد

 

وقال خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
‏بعد إطلاقهم لصاروخ على مطار تل أبيب  لم يصل ، الحوثي يعلن عن جاهزيته للتصدي لأي تطورات في الأيام القادمة ! . 
هو يدرك إن لا جاهزية تحميه من  رد الفعل الإسرائيلي ، لا سلاح رادع لا مضادات دفاع جوي ، وإن اليمن مستباحة للطائرات القادمة لتنفيذ غارات إنتقامية ، رداً على صاروخ لم دعائي ضل هدفه ولم يصب هدفاً يبرر كل هذا الدمار المرتقب جرائه. 
مايقوم به الحوثي ليس بطولة ولاهو تعبير عن إنحياز للقضية الفلسطينية ، تجارب ما أسماه محوره بالإسناد لم توقف النهج  الدموي الإجرامي الصهيوني المتصاعد قيد أنملة، ولم تحمِ دم طفل فلسطيني ، لم تسند غزة ولم تخرق جدار حصار أحزمة النار .


وتابع بالقول:
صواريخ الحوثي للإستهلاك السياسي الداخلي ، للهروب من ضغوط إلتزاماته تجاه المناطق المسيطر عليها ، هو فرار إلى الأمام حيث شماعة العدو الخارجي ، وتأجيل كل استحقاقات حياتية للناس ، بل والذهاب نحو توسيع نطاق القمع والقتل لكل من يعارض فكره ، في داخل يحكمه بحديد القمع ونار تغول فرق الأمن. 
بالعودة لحديث الحوثي عن جاهزيته للعدو الإسرائيلي ، علينا أن ننتظر قليلاً خلال الأيام أو الساعات المقبلة، لنرى كيف سيواجه الحريق القادم، وكيف سيحمي سيادة البلاد ويصون قليل بنيتها التحتية المتبقية المتهالكة .  


مضيفاً في منشوره قائلاً:
لاشيء سيحدث من هذا ستأتي الطائرات الإسرائيلية ستحدد بنك أهدافها ،ستدمرها بكل أريحية وتعود من حيث أتت بلا طلقة رد فعل واحدة ، تاركة للحوثي جعجعة الكلام، عن إنتصار مزعوم وبطولة خرقاء، لاتجلب سوى المزيد من الدمار لكل ماهو مدمر على يديه وبالتدخلات المستجلبة من قبله في اليمن.

واردف بالقول:
مايفعله الحوثي ليس بطولة ولا تجسيداً لرابطة الإنتماء لعدالة قضية فلسطين ، ما يقدم عليه هو وضع فوهة طلقته الأخيرة على رأس سيطرته والإنتحار، بعد أن جر الشعب معه إلى حرائق متتالية. 
هذه جماعة لا تحمل فكر الدولة ، هي عصابة تهتم بالفعل الإستعراضي مهما كان هامشياً سخيفاً عديم الجدوى ، ولا تقِّدر حجم رد الفعل المزلزل على بلاد منكشفة على طائرات متعددة الجنسيات بلا حماية.


واختتم بالقول:
اليوم في شارع المطار يقيم الحوثي مهرجان اللطم العاشوري ، وغداً سيلطم كثيراً، وهو يبيع اليمن ببيان يلقية معتوه من على منبر خطابة، لا من وسط حطام المدن المدمرة.  
الآن في ذكرى عاشوراء يبكون على ذكرى  مقتل الحسين ، ويرقصون على أجداث إغتيال وطن.