امن عدن يصدر توضيح هام بشان تصريحات المدير الاخيرة
بيان توضيحي صادر عن إدارة أمن العاصمة عدنتتابع إدارة أمن العاصمة عدن ما أُثير من ردود أفعال حول التص...
علق الصحفي خالد سلمان على الشبكة الإرهابية التي يديرها امجد خالد
وقال خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
وما أن لوح بفتح صندوق الأسرار الأسود ، وتشريح القيادات الرسمية ، وفتح شفرة العلاقة بينها وبين الإرهاب الممول ،حتى تحرك الجميع بخطوة استباقية ، بتسمية أمجد خالد إرهابياً، يدير شبكات تمتد من داعش والقاعدة وحتى غرف عمليات الحوثي.
وتابع بالقول:
في لغة الإرهاب هناك مشترك مع العقل العصابي، هو الخلاص من الكرت المحروق حين يتحول إلى عبء ،ويمثل في ميزان الربح والخسارة ضرراً يتخطى ذاته، ومحيطيه الأدوات المنفذة إلى غرف صناع القرار.
خطأ شركاء الحكم أو بعضهم الأداء الإزدواجي :معاً في الشراكة وضد الشريك الإنتقالي ، ليس في خلافات السياسة بل بإدارة معارك ظل حقيقية مصبوغة بالدم ، بالشراك والكمائن وفرق الإغتيالات ، والتحالف مع الشيطان نفسه طالما يصب في إضعاف وتدمير خصمهم المشترك.
واضاف بالقول:
على طاولة لعبة الروليت أطلق أمجد خالد بالأمر الرصاص على نشطاء المجلس الانتقالي، وعلى رموزه السياسية العسكرية الأمنية ، وأبقى الطلقة الأخيرة في وضع الإحتياط لتأمين نفسه وإطلاقها وقت الضرورة على مرجعيته والأيدي الممسكة بالقرار المحركة لخلاياه.
لم يضغط أمجد خالد على زناد الفضائح الدموية ،لم يفتح صندوق الموت الأسود ، وما أن لوح بذلك عقب إعتقاله التأديبي الذي استمر ساعات ، حتى فُتِح عليه النار بعد أن كان لسنوات دراكولا مدللة.
وأوضح في منشوره قائلاً:
ماحدث للرجل هو ذاته مصير رجل العصابة، الذي يكسر قواعد اللعبة وسرها المقدس -الصمت- يهدد بالبوح ويستعرض قدرته على هدم المعبد على رأس الجميع ، ذهب أمجد خالد ضحية إنتهاء خدمته كقاتل ، وضحية جملة قالها في لحظة غضب ،”سأكشف كل الأوراق” ، فإذا راسه المحمي يغادر مظلة الحماية ويترنح على بعد شبر من حبل المشنقة.
درس أمجد خالد الذي لم يتخادم مع الحوثي منفرداً لأنه أراد ذلك ، بل انضوى ضمن مطبخ سياسي رسمي، يدير عمليات نصب شباك الموت للانتقالي ، هو مجرم مدان نعم، ولكنه واجهة لعقلية إجرامية لم تغاد سقف الحكم.
مختتما منشوره قائلاً ،:
مطلوب أمجد خالد حياً ، وإن رغب مشغلوه مواراته ومعه كل مفاتيح الإرهاب الرسمي الثرى.
أخطر مافي موضوع الرجل إن الإرهاب الرسمي مازال يحكمنا، وإن الإنتقالي المستباح دمه بالفتوى وحيل السياسة، ليس شريك حكم ، والحوثي في تقديراتهم ليس عدواً هو حليف الباطن .