طبيب يحذر من استخدام هذا الامر مع القات(يسبب فشل كلوي)
حذر الطبيب يونس الشعيبي من عادة سيئة ومسببات قد تؤدي إلى الفشل الكلويوقال الشعيبي أن هناك عادة...
حدد وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة الشرعية محمد عيضة شبيبة موقفه من عملية اقتحام جامع عمر ابن الخطاب في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن واختطاف إمام الجامع الداعية محمد الكازمي.
وقال الوزير شبيبة في منشور له على صفحته الشخصية في فيسبوك "
حمدًا لله على سلامة الأخ الداعية الشيخ محمد الكازمي، اتصلت له قبل لحظات وقد تم الإفراج عنه ، وما شهدناه اليوم من اقتحامٍ مسلّح لمسجده - مسجد عمر بن الخطاب- بمدينة عدن، واختطافه أثناء صلاة الفجر، هو أمر مستنكر ومدان، ويبعث على الألم والاستغراب، ويدعونا جميعًا، مسؤولين ومواطنين، إلى وقفة تأمل صادقة أمام هذه السلوكيات الخطيرة، التي لا يمكن قبولها سواء على يد أفراد محسوبين على سلطات دولة أو أشخاص عاديين، وهي أشد إنكارًا وجرمًا عندما تكون على يد محسوبين على الدولة.
إنه لمن المؤسف أن تُنتهك حرمة الإنسان الذي هو أعظم حرمة من الكعبة ومن المؤسف جدا أن تنتهك حرمته وهو في المسجد، والمساجد هي بيوت الله التي ينبغي أن تُصان وتُعمر، وتكون مأوى للسكينة والأمان لا أن يُعتدى على حرمتها وعلى أئمتها الذين يحملون لواء الهداية والتوجيه. إن مثل هذه الأفعال لا تسيء إلى قيم المجتمع ومشاعره فحسب، بل تسيء إلى هيبة الدولة، وتزرع الفوضى في النفوس، وتفتح أبواب الفتنة والعبث.
ونحن في وزارة الأوقاف والإرشاد نؤكد علىٰ قدسية بيوت الله، وحرمة الإنسان، وضرورة احترام النظام والقانون، والاحتكام إلى مؤسسات الدولة في كل مظلمة أو خلاف. فالدولة هي الضامن لحقوق الناس، وصاحبة الحق في إنفاذ القانون، ولا يمكن القبول بأن تُحلّ محلها أعمال وتصرفات عابثة وغير مسؤولة، أياً كانت الدوافع أو المبررات.
وإننا إذ نستنكر هذا الاعتداء المؤسف، نناشد الجميع – في عدن وسائر المحافظات – أن يكونوا عونًا على ترسيخ الأمن، وأن ينبذوا مظاهر البلطجة، ويعززوا حضور الدولة ومؤسساتها، فالبلاد لا تُبنى بالفوضىٰ ولا بالعنف، وإنما تُبنى باحترام القانون، وبسيادة النظام، وبإعلاء كلمة الحق والعدل.
لقد تم التواصل مع الجهات المختصة من أول لحظة وتابعت الموضوع مع المعنيين من أول وهلة وأشكرهم جميعا إذا قاموا بواجبهم واتخذوا الاجراءات التي تليق ببيوت الله ومكانة أئمتها،
حفظ الله عدن وسائر ربوع اليمن الحبيب، وحفظ الله مساجدنا وأهلها، وأعاد لبلادنا الطمأنينة والأمن والسكينة.
والله المستعان."