عاجل:اول توضيح امني بشان الانفجار الذي هز عدن
قال المتحدث باسم شرطة عدن النقيب خالد السنمي، أن الانفجار الذي حصل قبل قليل ناتج عن رمي قنبلة صوتية...
علّق السياسي اليمني مصطفى ناجي على جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مشيرًا إلى أن الوضع المعيشي في البلاد أصبح أكثر صعوبة من ذي قبل، وأن اليمن يقترب من تحديات كبرى رغم الهدنة غير الرسمية. وأبدى ناجي قلقه من "تدني مستوى التمثيل" الذي يحظى به المبعوث الأممي، معتبرًا أن هذا يعكس تراجعًا في أهمية الملف اليمني.
وأشار ناجي إلى أن مناطق سيطرة الحكومة تعاني من "حصار خانق أدى إلى تقلص الموارد بشكل حاد"، وأن الشارع "يغتلي بالاحتجاجات بسبب غياب أو تردي الخدمات"، فيما يستعد اليمنيون لـ"صيف حارق".
وبحسب ناجي، هو امتناع المستويات القيادية العليا عن مقابلة المبعوث الأممي. وبدأ ذلك من جانب الحوثيين، الذين "قيدوا حركته ليقتصر لقاؤه على ممثلين لا يملكون صلاحيات تنفيذية". وأضاف أن "بقية الأطراف المعنية (محلية وإقليمية) تبعتهم في ذلك، ما جعل حركة المبعوث محصورة خارج اليمن ودون الصف الأول من القيادات."
ويرى ناجي أن هذا المستوى من الاستقبال "يحمل مؤشرات على انكفاء دور المبعوث ومحدودية حركته، وانزلاق الملف اليمني إلى مرتبة متدنية ضمن الأولويات الإقليمية والدولية". وأوضح أن خارطة السلام "تعثرت مرارًا، خصوصًا بعد أن أقحم الحوثيون اليمن في نزاعات إقليمية أوسع، وأصبح تهديد الممرات المائية جزءًا من أدواتهم."
وأشار ناجي إلى أن "تدني مستوى الاستقبال من طرف الحكومة أيضًا قد يعكس عدم رضاها عما يُطرح في التداول". وافترض أن الحكومة، بفعلها ذلك، قد "ترغب في إعادة تأطير علاقتها بالمبعوث أو تحثه على تغيير مساره أو إعادة النظر في دوره بما ينسجم وإرادتها أو ما تراه من صميم ولايته."
واختتم بتمنيات "للمبعوث ولكل الجهود من أجل السلام في اليمن السداد."