درجات الحرارة المتوقعة في بعض المحافظات اليمنية( اخر تحديث)
صنعاء (العظمى 29° - الصغرى 13°) تعز (العظمى 30° - الصغرى 18°) الحديدة (العظمى 32° -...
أكد الصحفي خالد سلمان على أن أي عملية برية أو تغيير في التوازنات في اليمن، أو حتى الشروع في تنفيذ مخطط عسكري لاقتلاع الحوثيين، يجب أن يسبقه "مصفوفة تفاهمات مسبقة" تجيب على السؤال الأساسي حول طبيعة النظام السياسي البديل.
وأشار سلمان إلى أن "لا عملية برية ولا تغيير للتوازنات في اليمن، ولا شروع في تنفيذ مخطط عسكري لاقتلاع الحوثي، مالم تكن هناك مصفوفة تفاهمات مسبقة، تجيب عن سؤال حجر الزاوية: طبيعة النظام السياسي البديل".
وشدد على ضرورة "تقريب وجهات النظر، وصياغة تصورات مجمع عليها، لمرحلة تؤسس لنظام لا يسقط في لجة الفوضى، ويرمي بظلاله على دول الجوار حيث كبريات المصالح الدولية".
وأوضح سلمان أن وصولها إلى مرحلة "القيام بمهمات القوة الطليعية بمعية الحراس في التغيير القادم على مستوى كل اليمن، يزيح الستار عن حقيقة أن الوصول إلى هذه النقطة المتقدمة، لابد وأن تكون نتاجاً لتسوية ملعب السياسة، وتقديم التطمينات والإجابة على موضوع هو بالنسبة للحامل السياسي لهذه القوات - الانتقالي -، بمثابة عقدة المنشار". وأكد أنه "من دون تظهير صورة وشكل الحقوق المعطى للجنوب، تصبح شراكة هذه القوات محل شك إن لم يكن استحالة".
وأكد سلمان أن "شوطاً كبيراً قد قُطع بضغط الخارج، لردم الفجوات وتقريب وجهات النظر وتكثير نقاط تقاطع فرقاء السياسة"، وأن القضايا محل الاحتقان "قد جرت تسويتها بعيداً عن القوة والغلبة، وإعادة إنتاج ذات قوى ما قبل انقلاب الحوثي وما بعده، التي تتعاطى بعقلية الفيد وغنائم الحرب، والاستئثار بالسلطة والثروة".
وختم سلمان بالإشارة إلى أننا أمام "مشهدية جديدة ليس بحسم الصراع لغير صالح الحوثي وحسب، وهي مسألة مفروغ منها، بل بخطاب تشاركي أقل عدائية، ذات طابع حواري، يفكك التناقضات يقرب وجهات النظر ويصيغ مشروع الدولة القادمة، وطابعها الذي قطعاً لن يكون أحادياً استبدادياً، بل ضامناً لحقوق الشركاء في النصر القادم، يجفف تربة الصدام ويغلق أبواب الصراع إلى غير رجعة ويضمن الحقوق". ليخلص إلى أن "حرب برية قادمة مسبوقة بتفاهمات سياسية، حول ملء الفراغ، وجبهات موحدة الأداء وبندقية واحدة، هذا هو شكل القادم".