مدير الصحة بعدن:لم يتم رصد اي وفيات بسبب الحمى ونقوم بواجبنا بتنفيذ عمليات رش
رد مدير عام مكتب الصحة بمحافظة عدن على رسالة الصحفي / عبدالرحمن أنيس جاء فيها: نثمّ...
صرح الخبير العسكري محمد عبدالله الكميم بتصريحات مثيرة للجدل حول طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين في اليمن.
واستعرض الكميم سلسلة من الأحداث التاريخية التي يرى أنها تشير إلى دعم وإسناد غير مباشر قدمته واشنطن للحوثيين في مراحل مختلفة من الصراع.
وأشار الكميم إلى سيطرة الحوثيين على منطقة رداع، معتبرًا أنها تمت "بدعم وإسناد نيراني جوي أميركي" تحت ذريعة مكافحة القاعدة وداعش، وهو ما وصفه بـ "مباركة أميركية وتنسيق على أعلى مستوى". وذكّر بما قاله الحوثيون آنذاك بأنه "تمكين إلهي ونصر رباني".
وتطرق الخبير العسكري إلى عام 2015، عندما "أوقفت أميركا وبريطانيا معارك القوات الحكومية وهي على أبواب صنعاء"، مشيرًا إلى أن الذريعة حينها كانت "عدم الرغبة في تحرير الإخوان المسلمين لصنعاء"، وهو ما اعتبره "تنسيقًا أميركيًا وبريطانيًا حوثيًا على أعلى مستوى"، مرددين حينها نفس العبارات عن "التمكين الإلهي والنصر الرباني".
ولم يغفل الكميم الإشارة إلى تراجع القوات الحكومية واقتراب سقوط مأرب، معتبرًا ذلك "برضى أميركي بريطاني"، وهو ما وصفه الحوثيون أيضًا بأنه "نصر إلهي وتمكين رباني". وربط ذلك بما حدث في الجنوب والساحل الغربي، مؤكدًا على تكرار السيناريو ذاته.
وأكد الخبير العسكري محمد عبدالله الكميم على أن "ما يحصل اليوم بين أميركا والحوثي" يمكن اعتباره "نصرًا إلهيًا وتمكينًا ربانيًا"، معتبرًا أنه "يحق" للأطراف الأخرى استغلال هذا الوضع "وبكل قوة".