تعليق مشاريع الحل النهائي في اليمن بسبب هذا الامر (صدمة)

كريتر سكاي/خاص

قال الصحفي سعيد بكران إن جميع مشاريع الحل النهائي للصراع اليمني تظل معلقة ومعطلة، مشيراً إلى أن الحوثيين يشكلون الانسداد الرئيسي أمام كل مشروع. وأوضح أن حتى مشروع الحوثيين نفسه يواجه عقبات تحول دون تقدمه أبعد مما وصل إليه.

وأضاف بكران: "إن كنت تدعو إلى يمن اتحادي أو دولتين في صنعاء وعدن، أو ترى حضرموت إقليماً ضمن يمن اتحادي أو جنوب فيدرالي، أو حتى دولة مستقلة عن الشمال والجنوب، فإن طريق كل هذه المشاريع مسدود بسبب الحوثيين".

وأشار إلى أن مشروع التوافق على إزالة هذا الانسداد يمثل حلاً عملياً لفتح الطريق أمام حوار يشمل كل الأطراف التي تساهم في ذلك، موضحاً أن الانخراط في هذا المشروع يضمن لأي طرف طريقاً نحو الحلول النهائية، بينما يؤدي عرقلته إلى إطالة عمر الأزمة واستمرار تعليق البلاد بلا حلول، مع إعاقة حتى الحوثيين أنفسهم.

وأكد أن الجنوبيين لن يتوافقوا مع أي طرف لمواجهة الحوثيين ما دامت هناك تهديدات بفوضى التمرد المسلح على التوافق القبلي، أو مطالب بفرض حل نهائي في حضرموت لا يمكن لأي طرف تحقيقه بوجود الحوثيين. وحذر من أنه حتى لو وافق مجلس القيادة على تلبية هذه المطالب، فإن عبدالملك الحوثي لن يسمح بذلك بفضل صواريخه ومسيراته، التي تهدد النفط والاستقرار.

واختتم بكران بالقول إن قوى التعطيل التي تعرقل المستقبل الجديد في اليمن تمد في عمر الجماعة التي أوقفت الحياة والحلول في الصراع اليمني.