رؤية العليمي.. بين التحديات وصناعة المستقبل
امين عبدالخالق
منذ تولي فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئاسة مجلس القيادة الرئاسي، برز كقائد استثنائي يتمتع برؤي...
للأسف بنك التضامن طوال الايام الماضية رافض يصرف للعملاء حوالات تضامن باي بسهوله ويتحجج كل يوم بأعذار عدم توفر السيولة ونفس الاعذار تتكرر يوميا، ولا حتى يسمح للعملاء بالسحب من حساباتهم الشخصية، بدون أي مبرر واضح! ومماطلة طويلة.
راجعت الفرع لأكثر من مرة، وتكلمت مع المدير، وشرحت له الوضع انها حوالات خارجية لكن بدون فائدة كل يوم يتعذر انه مافيش سيولة واذا تريدها خذها يمني ومافيش سيولة.
عيب في حق بنك التضامن انه يرد العملاء ويرفض صرف حوالاتهم وارصدتهم بهذه الحجة والمبرر اللي حتى صاحب كشك الصرافة يستحي يقلك انه مافيش سيولة ما بالك ببنك مثل التضامن.
نفس المشاكل والحجج واجهها عدد من الأصدقاء وفي محافظات مختلفة منها عدن وتعز المدينة واللي يتضح انها اصبحت سياسة تعامل مع عميل البنك وتوجيهات من الادارة العليا وليست مقتصرة على فرع واحد فقط هذا في ظل الازمات اللي يعاني منها البنك.
ويتضح ان بنك التضامن يعاني بشكل كبير واول المعاناة بدأت بإيقاف التعامل مع شبكة حوالات تضامن باي في مناطق الشمال وبعدها توقف البنك الوسيط الاوروبي عن التعامل معهم واتمام تحويلات السويفت القادمة بعملة اليورو واخر شيء تقليل حد حوالات تضامن باي الى 2500 دولار بدل عن 5000 دولار واخرها تطفيش الناس من التعامل مع البنك ورفض صرف الحوالات لهم او السحب من الحسابات الشخصية واخرها اوقفت جميع الصرافات في عدن من سحب ودفع حوالات تضامن باي والخاتمة كانت في ايقاف محفظة البنك الالكترونية "محفظتي" ويبدو انه القادم اسوأ والمعاناة الكبى والمتأثر الأكبر هو العميل والمواطن.
كل هذا يحدث في الوقت الذي بدأت تظهر فيه بنوك جديدة وكثيرة ومنافسة شرسة وقوية مثل بنك القطيبي وغيره لكن تعامل مدراء فروع التضامن اقل ما يمكن القول عنه انه سيء وبجح ومستفز مع العميل.