اللغة المهرية.. كنز ثقافي وإنساني نادر
الرئيس علي ناصر محمد
في هذا اليوم الذي يحتفي فيه أبناء المهرة بلغتهم المهرية العريقة، نؤكد أنها جزء أصيل من هوية المهرة و...
القاهرة تكتب وبيروت تطبع وبغداد تقرأ هذه المقالة المشهورة لكثرة
المؤلفين في مصر و دور النشر في لبنان والمثقفين في العراق ، فالقراءة
تغذي الروح وتنمي الفكر وتطور المدارك ، وهي إلهام للعقل ونور للمستقبل .
ويعود سبب ضعف الإقبال على القراءة في الوقت الحاضر إلى تلك الظروف
التي مرت بها بلادنا سواء كانت عائقاً مالياً أو غياب الحماس لدى الأشخاص
للمطالعة وكذلك غياب التحفيز.
وقد انتشرت خلال الأعوام الماضية عدد من المبادرات التطوعية للتشجيع
على القراءة ، ولكن كثرة التحديات التي تواجه عمل تلك المبادرات وقلة
خبرة كادر تلك الفرق وكذلك ضعف التعاون من قبل الجهات ذات العلاقة قد
تُحِد من استمراريتها.
وهناك عدة أمور للتشجيع على القراءة منها : تحسين مستوى الأنظمة
التعليمية والتقييمية في دعم القراءة وتكوين الأندية الثقافية في المدارس
ودعم المكتبات العامة وإنشاء مجموعات على شبكات التواصل الاجتماعي .
وللأسرة دور مهم في غرس القراءة لدى أطفالهم منذ الصغر .
وخير كتاب يقرأ كتاب الله ، ففيه طمأنينة القلب وشفاء من الحزن والهمّ
والكرب وقوة للغة العربية والكتابة والتمكن من الخطابة.