التسامح

 حينما يتحتم علينا الجنح الى السلم مع كل الاطراف المختلفة معنا، والتي كنا ضدها ذات يوم، تأتي بشجاعة لضرورة السلام والامان والاستقرار، ولاجل وطن يسع الجميع ولاجل مواطن لاحول له ولا قوة ولااجل أيتام وثكالى وأرامل وجوعى ومشردين ونازحين وفقراء يملوؤن الوطن شمالا وجنوبا شرقا وغربا، ولأجل مرضى بلا دواء، وجيل بلا علم وعمال بلا رواتب وبيوت فارغة من القوت البسيط.

    هنا يجب أن نتحد جميعا ليقف طابور الموت والجوع والخوف والدمار في بلدي،علينا أن نتكاتف جميعا لاجل الوطن والمواطن،علينا أن نتسامح لنعيش ويعيش ابناءنا في أمان، علينا ان نسمح بأستمرار الحياة وليست أي حياة بل حياة كريمة فيها سعادة وفخر بأنها حياة المواطن اليمني الذي يستحق أن يعيش افضل حياة لولا حماقة من يقررون نيابة عنه.

كاتبه روائية