ترحيب بالتوجيهات الرئاسية بشأن الأحداث الدامية الأخيرة
رحب وجهاء مديرية المقاطرة بالتوجيهات الرئاسية الصادرة يوم امس الفاتح من ديسمبر بشان الاح...
صرح وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني بشأن
انتفاضة 2 ديسمبر التي قادها الرئيس السابق علي عبدالله صالح من قلب صنعاء
وقال الوزير الإرياني في تصريح الليلة:
انتفاضة 2 ديسمبر لم تكن تحولا عابرا في مسار الأحداث في اليمن، بل محطة فاصلة أعلنت اكتمال الإجماع الوطني في مواجهة المشروع الحوثي-الإيراني، وكشفت سقوط محاولات المليشيا في خداع اليمنيين والمتاجرة بشعارات الحرية والكرامة والاستقلال، بينما هي في جوهرها مشروع كهنوتي عنصري يستهدف الهوية اليمنية وعروبتها، ويعمل على اقتلاع اليمن من محيطه الخليجي والعربي وفي هذا اليوم أثبت الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين عارف الزوكا أن معركة استعادة الدولة ليست صراعا سياسيا، بل معركة وجودية للدفاع عن الدولة والهوية والمكتسبات الوطنية التي قدم اليمنيون في سبيلها التضحيات الجسيمة عبر مراحل تاريخهم الحديث، من ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وحتى معركة اليوم ضد أدوات إيران في المنطقة
واكد الوزير الإرياني ان انتفاضة ديسمبر كسرت حاجز الخوف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، وأطلقت موجة متصاعدة من المقاومة الشعبية في مختلف المحافظات، ورسخت في الوعي الجمعي لليمنيين حقيقة أن صنعاء هي أولوية الأولويات وبوصلة النضال الوطني، وأنه لا يمكن القبول باستمرار الانقلاب كأمر واقع، أو التسليم لمليشيا قائمة على القمع والنهب والإرهاب
موضحاً أن الوفاء لدماء الشهيدين ورفاقهما من أبطال انتفاضة ديسمبر، ولكل شهداء اليمن الذين واجهوا المشروع الحوثي-الإيراني، لا يكون إلا بالاصطفاف الوطني خلف الشرعية الدستورية باعتبارها الإطار الجامع لكل اليمنيين، وبإعلاء معركة الخلاص الوطني على ما دونها من خلافات جانبية وحسابات ضيقة، وبناء جبهة وطنية متماسكة تستمد قوتها من التفاف الشعب اليمني حول مشروع الدولة، ودعم الأشقاء في التحالف العربي
مختتماً تصريحه قائلاً:هذه هي الرسالة التي حملها الشهيدان وهتف بها اليمنيون في ديسمبر، لا بديل عن استعادة العاصمة صنعاء، وعودة مؤسسات الدولة، وتحرير اليمن من براثن الانقلاب ومخططاته الإيرانية التوسعية..
نصر قادم لا محالة بإرادة يمنية واحدة وجيش موحد، حتى يعود اليمن جمهوريا حرا أبيا كما أراده أبطاله وشهداؤه