الكشف عن رفض التجار هذا الامر ماتسبب بتكدس بضاعتهم بالمنافذ

قال الصحفي ماجد الداعري:أي تاجر يرفض إجراء مصارفة وفتح اعتماد مستندي عبر اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات بعدن، ويفضل تكدس بضاعته بالمنافذ، على الإلتزام بتنفيذ قرارات حكومية ملزمة بهذا الخصوص، فهو مشكوك في شخصيته كتاجر وبسلامة إجراءاته القانونية، ولذلك يخشى كشف مصدر أمواله أوجهة الدفع الحقيقية المستفيدة من تلك الشحنة التجارية الواصلة إلى المنافذ عبره كواجهة ديكورية..
واضاف:
وبالتالي فهو يبقى محل شبهة بهويته التجارية وتحت طائلة اتهامات بالعمل لخدمة جهات مصنفة إرهابية وغسل وتهريب أموال لصالحها، وينبغي استدعائه من نيابة الصناعة والتجارة وفتح تحقيق شفاف معه؛ حول دوافع وأسباب ومبررات امتناعه عن تنفيذ قرار مجلس الوزراء ولجنة تمويل الواردات بفتح اعتمادات والالتزام بالإجراءات التنظيمية تمهيدا لإتخاذ عقوبات رادعة بحقه وكل المخالفين والممتنعين عن الالتزام بقرارات الدولة واللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات ومصلحة الجمارك، وفرض غرامات رادعة على مخالفاتهم وكل المتورطين بافتعال أزمات تعطيل لسير العمل والحركة في المنافذ الجمركية والتسبب بتكدس الشاحنات التجارية أمامها ونشر شائعات كاذبة وخطيرة عن ارتفاع التعرفة الجمركية وقيمة الدولار الجمركي لمنح التجار إشارة لرفع الأسعار على حساب معاناة الشعب المطحون أساسا بكل الأزمات وعرقلة مسار الإصلاحات الاقتصادية وتعطيل الإجراءات والمعالجات الحكومية للحفاظ على سعر صرف العملة الوطنية وانسيابية تدقق السلع والبضائع إلى البلد.