اخبار محلية

خبير إقتصادي: مصالح دول كبرى تقف خلف هذا الأمر

كريتر سكاي/ خاص

شهدت أسواق الصرف في اليمن، اليوم، تحسنًا مفاجئًا في قيمة الريال اليمني، حيث بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 1600 ريال للشراء، في حين سجل الريال السعودي 400 ريال، في مؤشر على استعادة جزئية لقوة العملة الوطنية.

وفي تعليق على هذا التحسن، قال الصحفي والخبير الاقتصادي وفيق صالح:
"تحسن قيمة الريال بهذا الشكل المتسارع لا يمكن أن يُعزى فقط لإجراءات محلية، بل من المرجح أن هناك مصالح دول كبرى تقف خلف هذا التحسن المفاجئ، سواء عبر تدخلات مباشرة أو غير مباشرة بهدف تحقيق حالة من الاستقرار السياسي والاقتصادي في اليمن."

وأضاف: "ما حدث يكشف أن قرار استقرار العملة، حين يُتخذ، يمكن أن ينعكس سريعاً على السوق. وهو ما يطرح تساؤلات جوهرية حول الجهات التي كانت تُمعن في إذلال المواطنين طوال الفترة الماضية من خلال ترك العملة تنهار دون تدخل حقيقي."

ويترقب الشارع اليمني أن ينعكس هذا التحسن في سعر الصرف على أسعار السلع والخدمات، التي استمرت في الارتفاع رغم التغيرات الإيجابية الأخيرة، وسط دعوات لمحاسبة الجهات المتورطة في إدارة السوق المالية خلال الفترة الماضية.

نادي القضاة الجنوبي يعلن موقفه من تحركات عيدروس الزبيدي


تنويه هام بشأن أسعار الأدوية بعدن مع انخفاض أسعار الصرف


تخبط وارتباك غير مسبوق يضرب الصرافيين


العمالقة تتحدث عن انتهاكات هؤلاء