انزعاج للح وثيين من تحسن سعر الصرف في المناطق المحررة

تحدث نائب رئيس اللجنة الإعلامية  بالجمعية الوطنية الجنوبية وضاح بن عطية عن انزعاج الحوثيين من تحسّن سعر العملة المحلية في المناطق المحررة

و قال بن عطية في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة اكس:
‏لماذا ينزعج الحوثة من تحسّن سعر العملة المحلية في المناطق المحررة !؟

يتشدق الحوثيون بخطاب "الحرص على الأمة" لكن واقعهم يكشف نقيض ذلك تماما فهم لا يطيقون رؤية أي تحسّن في حياة الناس حتى لو كان في مصلحة المواطن اليمني البسيط .

وتابع بالقول:
تحسُّن سعر العملة في المناطق المحررة يُعدُّ بارقة أمل للناس المنهكين من الحرب والتجويع لكنه يفضح فشل سياسات الحوثيين التي أوصلت البلاد إلى الانهيار والمجاعة والانغلاق .
واضاف في منشوره قائلاً:

الحوثيون لا يريدون استقرارا اقتصاديا بل يسعون إلى إبقاء الشعب تحت رحمة الفقر والحاجة ليواصلوا استثماره وتجنيده وابتزازه باسم "الصمود" لخدمة إيران .

واختتم وضاح بن عطية منشوره بالقول:
من يتحدث باسم الأمة لا يعمل على قتلها وإنهاكها وتجويعها وتدمير مؤسساتها بل يكون أول الحريصين على حياتها وقوتها ونهضتها .

هذا ووضع البنك المركزي في مدينة عدن  الخميس 31 يوليو/، قيود وضوابط لبيع العملات الأجنبية مقابل الريال، بالتزامن مع التحسن الكبير لسعر العملة الوطنية.

وحدد البنك المركزي، وفق تعميم لجمعية الصرافين موجه لشركات ومنشآت الصرافة أعلى سقف أعلى لشراء الريال السعودي، بـ 535، بينما الحد الأعلى لسعر البيع 538 ريالاً.

واقتضت توجيهات البنك، بأنه لا مانع من الشراء أو البيع بالسعر المعلن، نزولاً، أو ما يعادل ذلك من بقية العملات الأجنبية وفق التسعيرة المشار اليها أو أقل.

مهيباً بالشركات والمنشآت الالتزام، والتقيد به.
وفي الوقت نفسه، حذر بيان جمعية الصرافين الشركات والمنشآت في حال المخالفة، بأن تتحمل المسؤولية عن منتسبيها، كما تتحمل الإجراءات المتخذة بما في ذلك "سحب التراخيص