اخبار محلية
صحفي عدني يفجرها أمام الجميع ويكشف هذا الأمر
اكد الصحفي العدني عبدالرحمن انيس أن ٩٠٪ من مواليد عدن والمحافظات المحررة منذ أكثر من تسعة أشهر لم يتم تقييدهم رسميًا ولم يحصلوا على شهادات ميلاد
وقال بن أنيس في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:
هل تعلمون أن ٩٠٪ من مواليد عدن والمحافظات المحررة منذ أكثر من تسعة أشهر لم يتم تقييدهم رسميًا ولم يحصلوا على شهادات ميلاد ؟.
ليس لأنهم أبناء مجهولين أو ولدوا خارج القانون .. بل لأن معالي وزير الداخلية قرر - حرصًا على زيادة إيرادات وزارته - ألّا تُصرف شهادة ميلاد لأي طفل، ما لم يكن الأبوان قد استخرجا البطاقة الإلكترونية الجديدة، التي تبلغ رسومها ما يعادل راتب شهر كامل من مرتب الأب.
وتابع بالقول:
هل سمعتم عن حكومة تُقايض حق الطفل في توثيق ميلاده ببطاقة صُممت لأغراض الجباية؟.
هل سمعتم عن وزارة داخلية ترى في الرُضَّع فرصة لتحصيل رسوم؟.
أي عجز هذا، وأي جباية أبشع من أن يُمنع المولود من شهادة ميلاد لأنه لم يُولد من أبوين "محدّثي بيانات"؟!.
ط
واضاف في منشوره قائلاً:
حتى لو امتلك الأب بطاقة شخصية سارية، أو جوازًا رسميًا صادرًا من ذات الدولة، فلا يُمنح ابنه شهادة ميلاد إلا بعد استخراج "البطاقة الجديدة" ودفع رسومها .. وكأن هوية الطفل رهن بمزاج وزير الداخلية، لا بحقوق المواطنة.
واردف بن انيس في منشوره قائلاً:
هذا ليس عبثًا إداريًا فقط .. بل إعدامٌ صريحٌ لابسط الحقوق الأولى في حياة الإنسان : أن يكون له اسم، وهوية، وحق في الوجود على الورق.
واختتم عبدالرحمن انيس منشوره قائلاً:إنها ليست حكومة فاشلة فحسب .. بل متوحشة، تُطارد الناس حتى في لحظة ميلاد أبنائهم، وتفرض الجزية على صرخة الحياة الأولى.