فتح يفجرها: دولة كبيرة تمارس أساليب قذرة واليمن لن يقف لهذا الامر

اتهم المسؤول المحلي الدكتور عبدالرقيب سيف فتح إيران بممارسة "سياسة التوسع ونشر مشروعها التوسعي"، وذلك من خلال دعم المذهب الشيعي في مناطق تواجد العناصر الشيعية والقيام بعمليات استقطاب بوسائل مذهبية طائفية متعددة. وأشار فتح إلى أن إيران "استفادت من السلبيات التي حدثت بعد نجاح ثورات الربيع العربي بشكل انتهازي توسعي".

وأضاف فتح أن إيران بدأت بعد ذلك بعمليتها التوسعية الثانية "بصورة مباشرة من خلال أعمال منظمة وتنظيمات ذات توجهات مناصرة، فتدخلت في لبنان والعراق وسوريا واليمن، وأعلنت عواصمها كتابعة لها". وأكد أن هذا الدعم جاء "من خلال التدخل والتواجد الميداني... دون احترام للاستقلال الوطني والأمن القومي وضوابط التغيير الديمقراطي والشعبي".

ويرى فتح أن إيران "تحولت إلى أداة تفكيك وتنفيذ أساليب استعمارية لا تختلف عن أساليب من تدعو إلى مقاومتهم"، مؤكداً أنها "وقعت في انفصام ميداني وعملي بين شعاراتها وممارساتها".

ولفت المسؤول المحلي إلى أن إيران "عانت من اختلالات داخلية استفادت منها الصهيونية والمخابرات الأمريكية، حيث تواجدت داخل أجهزتها وهياكلها المختلفة، فتم أولاً ضرب واختراق أدواتها سواء في لبنان أو سوريا والعراق واليمن".

وقال فتح: "ما يحدث اليوم من حرب بينها وبين الكيان الصهيوني يجعلنا نتعلم أن القيم والمبادئ لا تتجزأ، ومقياسها ومعيارها مصالح الناس ومطالبهم والاستقلال الوطني وضوابطه والأمن القومي وأهميته".

وشدد فتح على أن اليمن لن يكون "مع أي توسع وتهديد لأمن وطننا وأمتنا وسنقف ضده".

لكنه أكد في الوقت ذاته أن "الصهيونية لن تكون بديلاً أو خياراً آخر نقف معه أو ندعمه مهما حدث، لأن صراعنا مع الكيان الصهيوني صراع حضاري ممتد، صراع وجود وليس صراع حدود".