اخبار محلية

انتشار مقلق لهذا الوباء في صنعاء يسرق فرحة العيد ويحصد الأرواح بصمت!

كريتر سكاي/ خاص

بينما يحتفل العالم بعيد الفطر، تعيش مناطق عدة في صنعاء فصول مأساة صامتة، مع تسجيل حالات متزايدة من الإسهال المائي الحاد والكوليرا، راح ضحيتها عدد غير قليل من المواطنين، وسط نداءات استغاثة متكررة وشكاوى من ضعف الاستجابة الصحية، خصوصًا في القرى والمناطق البعيدة عن المراكز الطبية.

وأكدت مصادر طبية ومجتمعية محلية أن بعض المرضى فارقوا الحياة قبل أن تصل إليهم أبسط وسائل العلاج، في ظل غياب التوعية الكافية، وسوء التعامل مع الأعراض الأولية، والتي يُستهان بها غالبًا على أنها مجرد "برد في البطن"، رغم أن الكوليرا قادرة على إنهاء حياة المصاب خلال ساعات إذا لم يُعالج بشكل فوري وسليم.

وفي منشورات تحذيرية انتشرت عبر وسائل التواصل، أطلق الكادر الطبي صرخة استغاثة، مؤكدين أن ما يقتل المصابين ليس فقط الفيروس، بل جهل المجتمع وسوء تقدير الحالات، مشددين على أن الإسراف أو الإهمال في تعويض السوائل قد يكون قاتلًا تمامًا كالكوليرا نفسها.

وحذر الخبراء من تجاهل علامات الخطر مثل:
– عطش شديد وجفاف الفم
– قلة التبول أو انعدامه
– خمول، هلوسة، برودة الأطراف
– جفاف العين وعري الوريد

كما شددوا على ضرورة الاعتماد على بروتوكولات العلاج السليمة، وأبرزها استخدام محلول Ringer Lactate، وتقييم درجة الجفاف بدقة، مع إعطاء السوائل الوريدية بكميات محسوبة وفقًا للوزن والعمر.

أطباء ميدانيون أشاروا إلى أن كل دقيقة تأخير في علاج الطفل المصاب قد تعني اقترابًا من الموت، محذرين من أن الكوليرا لا تكشف فقط عجز الأنظمة الصحية، بل تفضح هشاشة الوعي المجتمعي وسوء الاستعداد.

وفي ختام هذه الكارثة الصامتة، تتوجه الدعوات إلى الجهات الرسمية والمنظمات الدولية بسرعة التدخل، ونشر فرق صحية متنقلة، وتوفير العلاج والمحاليل، إلى جانب إطلاق حملات توعية مكثفة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

الرئيس العليمي يجري إتصالآ بالرئيس السابق هادي و نائبه على محسن الأحمر!


ظهور بارز لطارق صالح رفقة قيادات عسكرية ميدانية


أول تحرك للرئيس العليمي حول تطورات الأوضاع في مأرب


عاجل : أمن عدن يعلن إلقاء القبض على متهم بجريمة قتل صديقه بالضالع