الإطاحة بمتهم قام بهذا الفعل الصادم مع رجل سبعيني في حضرموت
اطاحت إدارة البحث الجنائي في وادي حضرموت بشخص قام بابتزاز احد المواطنين.وقالت مصادر خاصة إن ال...
تصاعدت الدعوات المطالبة بالكشف عن مصير الدكتور علي أحمد أحمد المضواحي، الطبيب الذي يعيش حالة غياب قسري لأكثر من عام. هذه الفترة الطويلة تركت عائلة الدكتور المضواحي في حالة ترقب وأمل بعودته، بينما تتشبث ابنته الصغيرة "يُمنى" بسؤالها الوحيد: "متى يرجع بابا؟".
صرخة من قلب طفلة
في خطوة مؤثرة، نشرت زوجة الدكتور المضواحي تدوينة مؤلمة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تضمنت خاطرة كتبتها ابنتهما يُمنى. هذه الخاطرة، التي وُصفت بأنها "صرخة من قلب طفلة موجوعة"، تجسد المعاناة النفسية العميقة التي يعيشها الأطفال نتيجة الغياب القسري لذويهم، والذين يجدون أنفسهم فجأة محرومين من الأمان والحنان الأبوي دون أي تفسير.
وعبرت يُمنى في خاطرتها عن حبها الكبير لوالدها ووصفته بـ"الشجاع وأحسن أب في العالم"، مشيرة إلى فخرها بعمله وتفانيه في مساعدة الناس في القرى البعيدة التي تفتقر للمستشفيات. لكن هذه الكلمات البريئة لم تخلُ من ألم الفراق، حيث ذكرت كيف كبرت سنة ونصف دون أن يراها، وتساءلت بمرارة عن سبب غيابه الطويل.
مطالبة بالحرية لطبيب خدم وطنه
تؤكد زوجة الدكتور المضواحي أن زوجها "اختار أن يخدم وطنه بإخلاص"، مشيرة إلى تفانيه في مساعدة الناس في القرى النائية التي تعاني من نقص الخدمات الصحية. وتساءلت في تدوينتها المؤثرة: "فكان جزاؤه التغييب القسري... والوجع لطفلته."
أصبحت قصة يُمنى ووالدها حديث الكثيرين، مع تعالي الأصوات المطالبة بالكشف عن مصير الدكتور علي المضواحي وإطلاق سراحه، وإنهاء معاناته ومعاناة أسرته. وتختتم الزوجة مناشدتها برسالة مؤثرة موجهة لأصحاب القرار: "لا تتركوا يُمنى تنام كل ليلة، والسؤال نفسه يحاصرها: 'متى يرجع بابا؟'".
جدير بالذكر أن الحملة المطالبة بإطلاق سراح الدكتور المضواحي